- تشهد الأشهر الحارة من فصل الصيف نشاطًا متزايدًا للأفاعي والثعابين، خاصة في المناطق الجبلية، والغابات، والصحارى، والأراضي العشبية. وقد يشكل وجود هذه الزواحف خطرًا على الإنسان، لا سيما إذا كانت من الأنواع السامة.
لماذا تكثر الأفاعي صيفًا؟
مع ارتفاع درجات الحرارة، تخرج الأفاعي من جحورها بحثًا عن الغذاء والماء، وغالبًا ما تختبئ في الأعشاب الكثيفة أو تحت الصخور، ما يجعل فرص مواجهتها في الطبيعة أعلى من بقية فصول السنة.
أبرز النصائح لتفادي لدغات الأفاعي:
ارتداء ملابس واقية وأحذية طويلة الرقبة عند التنزه في المناطق الجبلية أو العشبية.
تجنّب المشي حافي القدمين أو ارتداء الصنادل في البيئات التي يُحتمل وجود الأفاعي فيها.
البقاء على الطرق والمسارات المعروفة خلال رحلات المشي أو التخييم.
الابتعاد عن الجلوس على الصخور أو تحريكها دون تفقد المنطقة جيدًا.
في الليل، يجب استخدام مصباح يدوي عند التنقل في الهواء الطلق أو الحدائق.
تنظيف الأعشاب الطويلة والتخلّص من الحطب أو المواد التي قد تشكل مأوى للأفاعي حول المنازل.
التأكد من إغلاق الفتحات في الأبواب والنوافذ لمنع دخول الأفاعي.
تجنّب مطاردة الأفعى أو محاولة قتلها، حتى وإن بدت ميتة.
مراقبة أماكن لعب الأطفال وتوعيتهم بضرورة إبلاغ الكبار فور رؤية أفعى.
أنواع الأفاعي الشائعة:
أفاعٍ سامة: مثل الأفعى المجلجلة، الكوبرا، والحنش.
أفاعٍ غير سامة: لا تشكل خطرًا مباشرًا لكنها قد تسبب ألمًا موضعيًا وتورمًا.
أعراض لدغة الأفعى السامة:
ألم شديد في موقع اللدغة.
تورم وازرقاق واحمرار.
غثيان ودوخة.
صعوبة في التنفس أو البلع.
تسارع نبضات القلب.
نزيف غير طبيعي أو كدمات في مواضع مختلفة.
التحذير الطبي:
في حال التعرّض للدغة أفعى، يجب التوجه فورًا إلى أقرب مركز صحي وعدم محاولة امتصاص السم أو ربط الطرف المصاب.