أد مصطفى محمد عيروط

أد مصطفى محمد عيروط يكتب:إعادة هيكلة الاعلام

نبض البلد -
نبض البلد -إعادة هيكلة الاعلام 
تاثرت بما كتبه ابن شخصيه مفكر و اعلاميه سياسيه وطنيه  بما حصل مع شقيقه وكيفية تهويل الموضوع من البعض عبر البعض من قنوات التواصل الاجتماعي ومن البعض عبر اعلام اليكتروني  وفي ضوء ذلك 
اقترح
اولا)إعادة النظر في قانون هيئة المرئي والمسموع كليا وفي شروط فتح المواقع الاليكترونيه فالحاصل الان بانه قد يقوم شخص غير إعلامي بفتح موقع  اليكتروني ويقوم بتعيين صحفي أو صحفيه مسجله في نقابة الصحفيين حسب الشروط 
وهنا في الأساس اقترح ان يتغير هذا 
أن يكون صاحب المواقع إعلامي  ولديه خبره لا تقل عن  خمسة عشر عاما  في الاعلام ويلغى شرط تعيين الصحفي المتفرغ  وان من يعمل في الاعلام يعرف حدود عمله ولا يمكن أن يقدم على مخالفات سواء اجتماعيه أو سياسيه أو أمنيه 
ثانيا) في هذه الحاله الاولى سيكون لها أثر في انعدام فوضى يمارسها البعض ومخالفات يمارسها البعض وينعكس إيجابا على الناس وعدم قيام البعض في النشر غير الصحيح
ثالثا) رغم وجود مادة التربية الاعلاميه إلا أن بعض الشباب لا زال ينجر وراء نشر عبر صفحات على قنوات التواصل الاجتماعي أو تعليقات دون معرفة آثار ما يقوم به البعض وهذا يحتاج إلى إجراءات حازمه وقانونيه مع توعيه وتثقيف 
رابعا) الاعلام الوطني بحاجة إلى هندرة جذريه أي تغيير جذري  وضرورة إعادة ترتيب البيت الإعلامي عبر توحيد القوانين والانظمه وتعريف الاعلامي فلا يعقل أصبح كل واحد ليس لديه خبره أو يكتب أو ينشر يسمي نفسه إعلامي فإنه الأوان لتعريف الإعلامي وان يكون هناك قوائم بأسماء الاعلاميين الذين لديهم خبرات تزيد عن عشرين عاما لان الاعلام كالطب والهندسه والمحاماه فكلما زادت المده زادت خبرته وتاثيره
خامسا) هناك دول أنشأت جيشا إليكترونيا لمتابعة  قنوات التواصل الاجتماعي  والإعلام الاليكتروني ولذلك لا بد من ذلك ومتابعة الناشطين المؤثرين وليس التأثير فقط فيها وانما في المجتمع والتأثير يأتي من ثقة الناس والمصداقية والإخلاص والنزاهه والوطنيه والثقافة ولذلك يحتاج إلى وضع معايير لتصنيف الإعلامي المؤثر وهو الضروره القصوى لأي دوله لان المعارك الان في العالم هي معارك اعلاميه 
سادسا) بعد إعادة النظر في أسس الترخيص وضبط ذلك وان يكون للاعلاميين المؤثرين المخلصين  فيمكن أن تضاف إلى سلاح الدوله القوي 
في التأثير وقيادة الرأي العام وطنيا وتنفيذا لسياسة الدوله اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا كما كان سابقا  و هذا يحتاج إلى قرارات جريئة في إعادة هيكلة الاعلام الوطني وضبط قنوات التواصل الاجتماعي والإعلام الاليكتروني كاولويه قصوى وكفى لتسلل البعض من يدعون الكتابه أو النشر أو ينشرون السم والصور  والاشاعات والفتن عبر كتابات البعض التي  تنبع من مصالح شخصيه وشلليه ومناطقيه وانتهازيه ووصوليه والابتزاز وجلد الذات وجلد الانجازات والاساءات لكل من يعمل وينجز وكفاءه 
حمى الله الوطن بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني اىمعظم
أد مصطفى محمد عيروط