أعلن مغني الأوبرا الإيطالي الشهير أندريا بوتشيلي امس أنه أصيب بفيروس كورونا المستجد لكنه حاليا في طور الشفاء، واصفا هذه التجربة بأنها "كابوس".
وساهم بوتشيلي الفاقد للبصر منذ سن الثانية عشرة، في رفع معنويات الإيطاليين في أوج فترة الوباء الذي حصد أرواح حوالى 33 ألف شخص في البلاد، عبر غنائه وحيدا في كاتدرائية دوومو الشهيرة في ميلانو في الثاني عشر من أبريل.
وحصل ذلك بعد شهر من ثبوت إصابة المغني الإيطالي البالغ 61 عاما بالفيروس.
وقال بوتشيلي، الذي يعتبر حاليا اشهر مغني اوبرا في العالم، للصحافيين في أحد مستشفيات بيزا التي زارها مع زوجته للتبرع بالبلازما للبحوث من أجل إيجاد علاج لمرض كوفيد-19 "كانت تلك مأساة، عائلتي برمتها أصيبت" بالفيروس.
وأضاف: "لقد عانينا جميعا من ارتفاع حرارة الجسم لكن ليس بدرجة كبيرة لحسن الحظ، مع سعال وعطاس".
وتابع بوتشيلي الذي باع في مسيرته أكثر من 90 مليون ألبوم "اضطررت لإلغاء حفلات كثيرة... كان الأمر أشبه بكابوس لأنني شعرت بأنني فقدت السيطرة على الأمور. كنت آمل بالاستيقاظ في أي لحظة".
وقالت وسائل إعلام إيطالية إن بوتشيلي قام بالتبرع بالبلازما، أحد مشتقات الدم، التي تحمل الأجسام المضادة التي كونها جسمه ضد المرض.