خلال شهر رمضان، يبدأ الصيام من ساعات الفجر الأولى أي من لحظة شروق الشمس، حتى غروبها. إلّا انه ولحظة غروب الشمس، يحين وقت الإفطار، وبالتالي يبدأ مع تناول التمر وشرب المياه، بعدها تناول الطعام. ولكن، ماذا عن الافطار على التمر في رمضان؟
الافطار على التمر في رمضان
- يبدو أن هذه الممارسة هي أكثر من مجرد تقليد وأن التمر فعال للغاية في استعادة الطاقة بعد صيام لمدة يوم، وفقاً لعلماء من جامعة برمنغهام سيتي. من هنا، إن التمور تحتوي على الجلوكوز والفركتوز والسكروز بالإضافة إلى الألياف والبوتاسيوم وفيتامين A. يمكن أن يؤدي الجمع بين السكروز والجلوكوز والفركتوز إلى زيادة مستويات السكر في الدم واستقرارها في نفس الوقت. فالتمر لا يزيد من مستوى السكر في الدم وهو خالٍ من الكوليسترول.
- التمر غني بالبروتين ويساعد من يتناوله على الحفاظ على لياقته بحيث انه يزيد من كتلة العضلات. أيضاً، الحديد الموجود في التمر يمكن أن يعزز صحة الأسنان ويكون مفيداً للأشخاص الذين يعانون من نقص الحديد.
- يتمّ هضم التمر بسهولة، مما يجعله مصدراً سريعاً للطاقة والمغذيات. تناول التمر بعد يوم طويل من الصيام يمكن أن يساعد مستويات جلوكوز الدم في الجسم على العودة إلى طبيعتها بسرعة. في الوقت الذي يكون خارج الصيام، فإن تناول التمر قبل الوجبة يرضي الإحساس بالجوع، مما يساعد بدوره على تجنب الإفراط في تناول الطعام.
كيفية دمج التمر في حميتكم الرمضانية
من المستحسن البدء في تناول ما بين ثلاثة إلى سبعة تمور خلال الإفطار، مع كوب من الماء لأنها تزود الجسم بما يكفي من السكر وتساعده على استعادة مستويات السكر في الدم إلى وضعها الطبيعي بعد يوم كامل من الصيام. يحدث الصداع والدوار خلال شهر رمضان، والسبب هو عادة انخفاض سكر الدم، وهذا هو السبب في أن تناول التمر في وقت مبكر من اليوم مفيد للغاية.