نايل هاشم المجالي
المراكز الشبابية والمراكز الثقافية يجب ان تسعى في رسالتها الى السير وفق برامج عمل لبناء الشاب الاردني في وطنه ومجتمعه ، من خلال العديد من المحاور اولها تعزيز القيم الايجابية في المجتمع ، اي دعم منظومة القيم الايجابية في المجتمع وتعزيز قيم التسامح ، وتوعية الشباب بتاريخهم الوطني والمكتسبات التي تحققت ، ودورهم في تحقيق التنمية المستدامة والبناء النفسي والوجداني للانسان وثقافة الحوار والاختلاف ، كذلك دور التكافل الاجتماعي في تعزيز السلم الاجتماعي .
والمحور الثاني تفعيل المشاركة الايجابية في العمل التطوعي والعمل الثقافي ، لخدمة مجتمعهم ولتحقيق الريادة الثقافية وهي القوة الناعمة الوطنية ، وتنظيم الندوات الوطنية الهادفة التي تعزز من قوة الاردن بدل استضافة من يسعى الى ابراز السلبيات على الايجابيات.
ولتلك المراكز ايضاً اهمية في دعم المشاريع الصغيرة المنزلية والاستثمارية والترويج لها فهناك حرف بيئية وفنية وغيرها ، كذلك السعي للحفاظ على التراث الوطني لخصوصية كل مجتمع عن غيره وصونه وجمع المعلومات الكافية عنه وتوثيقها .
اي ان لتلك المراكز ادوار عديدة يجب ان يسعى القائمون عليها مع كافة الجهات المعنية حكومية وقطاع خاص واهلية ، لتفعيل دورها الوطني وفق محاور عمل لتعزيز الدور الايجابي للشباب في مجتمعاتهم ، ونشر الثقافة المسرحية والاشراف الفني على مسرحيات للتوعية البيئية وعن الافات المجتمعية ، وللفن الشعبي الكثير من المدلولات الوطنية ، واجراء الدراسات الميدانية حول ثقافة الطفل وتنمية مهاراته الفنية والعملية واكتشاف مواهبه وتشجيعه على القراءة ، فللمراكز العديد من الاهداف التي يجب ان نلمسها وندعمها .
Nayelmajali11@hotmail.com