نبض البلد -
نبض البلد -
أصدر مجلس النواب الأميركي مساء الجمعة ، قرارا يدعم حل الدولتين للصراع الإسرائيلي الفلسطيني، في أعقاب خطوات اتخذها الرئيس دونالد ترمب اعتُبرت منحازة بشدة لإسرائيل.
ووافق المجلس الذي يسيطر عليه الديمقراطيون، بأغلبية 226 صوتا مقابل اعتراض 188، على اقتراح يتوافق إلى مدى بعيد مع التوجهات الحزبية في المجلس، على قرار غير ملزم ينص على أن حل الدولتين هو وحده الذي يمكن أن يضمن بقاء إسرائيل كدولة يهودية ويلبي "تطلعات الفلسطينيين المشروعة" لقيام دولتهم الخاصة.
ويشير النص غير الملزم إلى أنّ "كل مقترح من الولايات المتحدة (..) يجب أن يدعم بوضوح هدف حلّ الدولتين".
وقال إنّ على واشنطن أيضاً "ردع الأفعال التي من شأنها أن تبعد أكثر نهاية سلمية للصراع، وبالأخص كل ضم أحادي للأراضي أو كل جهد لإنشاء دولة فلسطينية خارج إطار المفاوضات مع إسرائيل".
النائب الديموقراطي اليوت أنغيل الذي يرأس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب أعاد التذكير بدعمه الدائم لاسرائيل وتأييده قرار الرئيس دونالد ترامب نقل السفارة الأميركية من تل ابيب الى القدس.
وأوضح أنغل أيضا أن القرار لا يفرض أي شروط على المساعدات العسكرية الأميركية السنوية لاسرائيل التي تقدر بأكثر من ثلاثة مليارات دولار.
لكنه اعتبر أن هناك "قرارات حول مصالحنا السياسية الخاصة" تتخطى الأمن الأميركي. وصوّتت أربع شخصيات من يسار الحزب الديموقراطي، الكسندريا اوكاسيو-كورتيز والهان عمر ورشيدة طليب وايانا بريسلي، ضدّ القرار. وأعربت طليب ذات الأصول الفلسطينية وعمر عن أسفهما لأنّ القرار لم يذهب بعيداً.
ولفتتا إلى أنّ الإشارة إلى "الاحتلال" الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية حذفت من النص الأصلي.