نبض البلد -
نبض البلد -دعت شبكة المنظمات الأهلية إلى مراجعة شاملة لبرامج التشغيل المؤقت في قطاع غزة وضمان ربطها بإطار تنموي تمكيني للفئات المستهدفة والهيئات المشغلة لها بما يخفف من حدة البطالة والفقر والنهوض بالواقع الاقتصادي.
وتشير ورقة حقائق حول "برامج التشغيل المؤقت في قطاع غزة" أصدرتها شبكة المنظمات الأهلية اليوم الأحد، إلى أنه على الرغم من أهمية ما وفرته هذه البرامج من فرص عمل مؤقتة للمتعطلين عن العمل بكلفة عشرات ملايين الدولارات إلا أنه لم يطرأ أي تغيير حقيقي على مستويات الفقر والبطالة في قطاع غزة. وتشير الورقة إلى بعض الأرقام والإحصاءات التي صدرت أخيرا من الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني عن البطالة حيث أن فئة الشباب 19إلى 29 سنة هم الأكثر معاناة من البطالة.
واوصت الشبكة بالاستثمار في البرامج التنموية الهادفة إلى تمكين المجتمع الفلسطيني اقتصاديا واجتماعيا لتقويته وتمكينه بهدف الوصول إلى الاعتماد على الذات في جميع القطاعات وعدم الاكتفاء فقط بتمويل مشاريع الطوارئ.