"خطوات بسيطة" تؤخر زحف الشيب على شعرك

نبض البلد -

نبض البلد - وكالات

إذا كنت ممن يخشون زحف الشيب على شعرك، مع التقدم في العمر، فإنك تستطيع القيام ببعض الخطوات، حتى تحافظ قدر الإمكان على لون شعرك الأصلي، لكنك قد لا تتفادى الأمر بشكل نهائي.

وتوجد فيجسمالإنسان ملايين من بصيلات الشعر، التي تقوم بإنتاج الشعر والمادة الصبغية المسؤولة عن اللون "الميلانين"، ومع مرور الزمن، تتراجع الخلايا المرتبطة باللون في البصيلات، مما يفقد الشعر لونه الأسود.

وبحسب موقع "wptv"، فإن من يريد تفادي المشيب، عليه أن ينتبه جيدا إلى نظامه الغذائي، لأن صباغةالشعربين الفينة والأخرى ليست الحل الوحيد.

وتقولخبيرة التغذية، جودي رواند، إن الإنسان لا يستطيع التحكم في الشيخوخة، لكن بوسعه أن يؤخرها، وذلك من خلال التزام النظام الغذائي الصحي والمواظبة على ممارسة الرياضة.

وتنصح الخبيرة من يمقتون الشيب بأن يبتعدوا عن الأطعمة المسببة للالتهاب لأنها تحول دون الاستفادة من العناصر المغذية في الطعام، وهذه العناصر هي التي تساعد على مقاومة آثار التقدم في العمر.

وفي المنحى نفسه، توصي الخبيرة بالابتعاد عن الوجبات السريعة، نظرا لارتفاع معدلات الدهون والملح فيها، أما الأغذية المساعدة على تأخير الشيب فهي فاكهتا التوت والأفوكادو فضلا عن الخضراوات الورقية.

ولا تكتمل الإجراءات المتخذة لوقف زحف الشيب إلا حينما ينال الإنسان قسطا كافيا من النوم حتى يريح جسمه مما يخضع له من إرهاق طيلة اليوم، ويتوجب أن يكون النوم في مكان نظيف وهادئ.

وبحسب دراسة نشرت سابقا في"توب هيلث جورنال"، فإن الشيب قد يحصل حتى في سن مبكرة من جراء النقص في بعض الفيتامينات مثل "D" و"E" و"B-6"، أو بسبب الإرهاق وعوامل جينية.

وبخلاف الاعتقاد السائد، يقول الخبراء إن الشيب قد يغزو شعر الإنسان وهولا يزال في ريعان الشباب أي في العشرينات، وبالتالي فإن الشعر الأبيض ليس مرادفا للشيخوخة بالضرورة.

وحين يحصل هذا التراجع في الخلايا المسؤولة عن اللون في البصيلات، يشيب الشعر ويكتسب اللون الأبيض الذي اعتدنا على رؤيته على رؤوس المتقدمين في السن.

ويؤثر العامل الجيني بدوره على ظهور الشيب، فهذه الظاهرة تحصل في وقت مبكر لدى الإنسان الأبيض مقارنة بذوي البشرة السمراء، فوسط الآسيويين، مثلا، يظهر هذا اللون الأبيض ابتداء من 25 أما وسط الأميركيين من أصل أفريقي فيبرز بعد الثلاثين.

ولأن الكثيرين يعتبرون الشيب نتيجة للهموم، يؤكد الخبراء أن هذا الأمر صحيح نسبيا، إذ يؤدي الشعور بالإرهاق والإجهاد إلى اختلال في المواد المضادة للأكسدة بالجسم.

وحين تتأثر المواد المضادة للأكسدة في الجسم تصبح غير كافية على ضبط الشوارد الحرة، وهذه الأخيرة عبارة عن جزيئات تلحق أذى بالخلايا، وتؤدي إلى المرض والشيخوخة.