الرياض - وكالات
تلجأ الأسر إلى تغيير ديكورات الصالون أو ركن الطعام بالكامل، فيما يكتفي البعض الآخر بإضافة تعديلات ولمسات جمالية بسيطة تعكس الأجواء الرمضانية، ومنها:
| تغيير وسائد مقاعد الجلوس في مجلس الاستقبال، وكراسي مائدة الطعام.
| وضع مفرش جديد لطاولة الطعام، على أن يحمل قماشه اللون الأحمر أو الأزرق والنقوشَ المُميَّزة، بالانسجام بالطبع مع الأثاث ومحتويات المكان.
| توزيع المفارش على الطاولات الأساسيَّة، وتلك الجانبيَّة.
| توزيع الوسائد على الأريكة، أو على الأرضيَّة.
تأتي فوانيس رمضان في مُقدِّمة التحف الخاصَّة بالمناسبة، وقد أصبحت تتوافر في الأسواق بأحجامٍ وألوان وتصاميم مختلفة، من دون الإغفال عن تحفٍ أخرى من الفُلكلور السعودي، ومنها السلال والمباخر والصناديق الكبيرة وأواني الخزف والفخَّار... تُوزَّع هذه التحف في الصالون أو غرفة المعيشة بشكل فنِّي مدروس ولافت للأنظار؛ حتَّى لا تتسبَّبَ في ازدحامٍ وتشويهٍ للمكان، أو على رفوف الخشب أو الزجاج.
من جهةٍ ثانيةٍ، لا تغيب المرايا عن رسم مشهد الديكور الجمالي في البيوت السعوديَّة؛ حيث تتوافر بأشكالٍ مُنوَّعة، كما تقوم النباتات الخضر بدورها في كَسْرِ الرتابة وتعزيز الطاقة الإيجابية، وإشاعة الشعور بالسعادة.
ومن الواضح الاهتمام بتقديم الهدايا والتوزيعات الرمضانية للزائرين، فيُخصَّص لها طاولة أو ركن، وذلك عند مدخل المنزل أو غرف الاستقبال، وهي تشمل أنواعًا مختلفة من الحلوى والسبحِ والعطور والمصاحف والفوانيس ذات الأحجام الصغيرة، وغيرها، ويتمُّ تغليف هذه الهدايا بصورة مُحبَّبة.