نبض البلد - أصدر الوزير الأسبق والبرلماني الأسبق حازم قشوع، كتابه الجديد "منهجية التكيف الاستراتيجي مع الهندسة المعرفية".
ويضع الكتاب أرضية عمل استشرافية للتعامل مع العلوم المعرفية وصناعتها الهندسيه عبر استراتيجية عمل التي من المهم تصميمها خلال هذا العام من اجل انجاز بنيتها التحتية خلال العشرين عاما القادمة، على ان تأتي ضمن مرجعية عمل معرفية تقوم على سياسة تراكم الانجاز وبرنامج للتحديث يدمج بين التعلم المعرفي والتدريب الابتكارى والممارسة الإبداعية، وخطة عمل تقوم لإيجاد منظومة عمل يعرفها الوصف الوظيفي المعد ببيان التخصصات وتخصص الاختصاص وخصائصيه الاختصاص ليصب ذلك كله فى إطار خطة العمل التنفيذية.
ومن المفترض أن تبين مرحلة التكوين وتعرفه، و مرحلة التشكيل ووسائل التطبيق فيها، وأطر المراقبة الذاتية ومسارات ارتباطاتها بالسياقات الموضوعية التي من المفترض ان لا يقوم مفهومها الرقابي على أنظمة الضوابط والروادع التقليدية بقدر ما تقوم على أنظمة الحوافز الاستقطابية لتوطين حركة الإبداع والابتكار بهدف توطين الاستثمار بالهندسة المعرفية، الامر الذى يتطلب تشكيل البيئة الجاذبة لهذه الصناعات وهو العامل المهم ان لم يكن الأهم فى جلب الصناعة المعرفية بكل مساراتها و رواسيها، وهو ما أراد الكاتب تسليط الضوء على بعض جوانب موضوعاته عبر كتابه الذى يحمل عنوان " منهجيه التكيف مع الهندسة المعرفية "، لاسيما وان الأردن من المهم أن يمضي لبناء منظومة عمل للتكيف الاستراتيجي والتى يقترح فى كتابه ان تحمل عنوان " الأردن المعرفي2045 ".
كتاب قشوع يحمل رقم 21 من مؤلفاته ويحتوى على 290 صفحة من القطع المتوسط، وهو الكتاب الذى سيقوم ببيان برنامجه فى المؤتمر الذى يقيمه اتحاد الأكاديميين والعلماء العرب تحت عنوان الاستشراف المؤسسي واستراتيجيات التكيف مع التحول الرقمي.