نبض البلد -
ثمن رئيس كتلة إرادة والوطني الإسلامي النيابية، النائب الدكتور خميس عطية، الخطاب الذي ألقته جلالة الملكة رانيا العبدالله المعظمة خلال مشاركتها مؤخراً في مؤتمر عالمي شبابي عقد في المكسيك، مؤكداً أن الخطاب جسّد بأبعاده الإنسانية والأخلاقية صوت الأردن في الدفاع عن الحق والعدل ونصرة الشعوب المظلومة، وفي مقدمتها الشعب الفلسطيني الأعزل الذي يواجه يومياً آلة القتل والبطش الصهيونية ومخططات التهجير الممنهج.
وقال عطية، في تصريح صحفي، إن جلالة الملكة أكدت كعادتها أن الأردن بقيادته الهاشمية يضع القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني في صدارة اهتماماته، ويرفض كل محاولات التهجير والتصفية، ويقف إلى جانب الأشقاء في غزة والضفة الغربية دفاعاً عن حقهم المشروع في الحرية والكرامة والاستقلال، وإقامة دولتهم المستقلة على تراب أرضهم.
وأضاف أن خطاب جلالتها عكس بوضوح الموقف الثابت للأردن، وعبر عن الضمير الحي للشعب الأردني الرافض للظلم، والمتشبث بالعدالة وحقوق الإنسان، في وقت يحتاج فيه العالم إلى مثل هذه الأصوات الصادقة والشجاعة.
وأكد عطية أن كتلته تقف بقوة خلف رؤى جلالة الملك عبدالله الثاني المعظم، وجهود جلالة الملكة رانيا العبدالله، وسمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله المعظم، معتبراً أن خطاب جلالتها في المكسيك رسالة قوية للمجتمع الدولي بضرورة تحمّل مسؤولياته تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من عدوان وجرائم متكررة، وصرخة في وجه العالم لوقف مشاريع التهجير والإبادة وتجويع السكان وحرق الأرض التي تمارسها قوات الاحتلال.