"الميثاق الوطني" يلتقي شيوخ ووجهاء المخيمات ويُشيد بمواقف جلالة الملك في دفاعه عن القضية الفلسطينية

نبض البلد -
شيوخ ووجهاء المخيمات: الأردن وقف بكل امكانياته مع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية منذ بداية العدوان الغاشم.         

شيوخ ووجهاء المخيمات: الأردن بقيادة جلالة كان ولا يزال الحارس الأمين للأمة وللقضية الفلسطينية

عقد حزب الميثاق الوطني لقاءً موسعاً مع شيوخ ووجهاء المخيمات في الأردن،  اشادوا  خلاله بمواقف الأردن الثابتة والراسخة بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني تجاه دعم القضية الفلسطينية والتمسك بالوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف، مستهلين اللقاء بقراءة سورة الفاتحة على أرواح شهداء الأردن وفلسطين.

وفي بداية اللقاء رحب رئيس المجلس المركزي للميثاق الوطني الدكتور يعقوب ناصر الدين بالحضور من شيوخ ومخاتير ووجهاء المخيمات، مشدداً على أن الأردن القوي يُشكل الأمل الحقيقي لدعم الأشقاء في فلسطين، والدفاع عن حقوقهم الشرعية العادلة، والتمسك باقامة دولة فلسطين مستقلة ذات سيادة مطلقة وعاصمتها القدس الشريف.                

وقال ناصر الدين إن الشعب الأردني يقف صفاً واحداً خلف قيادته الهاشمية، ويُدرك أن قوة الأردن تعني بقاء القضية الفلسطينية حيّة وفاعلة، مشيراً إلى الاهتمام الكبير الذي يوليه جلالة الملك عبدالله الثاني بهذا الملف، وهو ما يُدركه الأشقاء الفلسطينيين.

من جانبه أكد أمين عام حزب الميثاق الوطني بالوكالة عبيد ياسين أن الحزب يقف صفاً واحداً خلف جلالة الملك و ولي العهد
مشيداً بجهود قواتنا المسلحة والاجهزة الامنية وان الحزب يعمل وفق استراتيجية واضحة ينبثق عنها برامج وفعاليات تخدم الصالح العام وتهدف إلى تعزيز الموقف الأردني الداعم لفلسطين، معلناً عن قرار الحزب بتشكيل لجان خاصة بالقضية الفلسطينية في مختلف محافظات المملكة والمخيمات، لمتابعة قضايا الأشقاء الفلسطينيين، ودعم صمودهم ومناصرتهم.

من جهتم أكد شيوخ ومخاتير ووجهاء المخيمات أن الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني كان ولا يزال الحارس الأمين للأمة، وخاصة في الدفاع عن القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس، والتصدي لكل مخططات الاحتلال المتمثلة في تفريغ فلسطين من أهلها.             

كما شددوا على الدور الإنساني للأردن في دعم أهل غزة عبر المساعدات والإغاثة، مستنكرين ومستهجنين تصريحات المسؤولين في حكومة خاصة فيما يدعى ب"رؤية إسرائيل الكبرى".         

كما استذكروا بطولات الجيش العربي الأردني التي سطّر خلالها معاني التضحية في الدفاع عن الوطن وقضايا الأمة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، مؤكدين أن الأردن كان ولا يزال الحضن الدافئ للفلسطينيين، وأن الشعبين الأردني والفلسطيني يدعمان مواقف جلالة الرافض للتهجير والمدافع عن الأردن وفلسطين، مؤكدين أن مثل هذه اللقاءات التي تنظم مع حزب الميثاق الوطني تعكس التواصل المستمر بين أبناء الوطن من عشائر ومخيمات.

من جهته أكد خالد جعاره عضو المكتب السياسي لحزب الميثاق الوطني أن الأردن سيبقى السند الأول والمدافع عن القضية الفلسطينية، مؤكدا إستعداد الأردنيين للتضحية من أجل أمن واستقرا وطنهم، قائلاً إن أبناءه وأحفاده فداء للأردن وقيادته".

كما ألقى رمزي السراحنة من مخيم البقعة كلمات شعرية أثنى فيها على الأردن وقيادته الهاشمية ودوره التاريخي في الدفاع عن فلسطين.

وفي ختام اللقاء، اشاد النائب أحمد السراحنة عضو كتلة الميثاق النيابية بالجهد العظيم الذي يبذله الأردن قياده وشعب ومؤسسات اتجاه القضية الفلسطينية ووجه التحية إلى الشعب الفلسطيني الذي قدّم نموذجاً في النضال والصمود، معرباً عن شكره لحزب الميثاق الوطني على هذه المبادرة.

واختتم المشاركون اللقاء بالتأكيد على أن الأردن سيبقى السند القوي والداعم الرئيسي لفلسطين وقضيتها العادلة ان يبقوا جميعاً عند ثقة جلالة الملك وولي العهد بخدمة الأردن وشعبه العظيم .