نصائح لممارسة التمارين في رمضان بطريقة صحية

نبض البلد -

يصاحب الصيام تغيرات عديدة في برنامج الحياة اليومية، ومنها توقيت ونوعية التمارين والأنشطة البدنية، التي تحافظ على لياقة الجسم، ويجب في الوقت نفسه ألا تستنزف الطاقة، أو تتداخل مع عملية الهضم.

 

وتوجد بعض التوقيتات خلال يوم الصيام تساعد على تجديد النشاط، وتحسن التمثيل الغذائي للطعام.

مثلاً، ينصح خبراء التغذية عادة بممارسة التمارين الرياضية بعد الإفطار، عندما يستعيد الجسم مستوى الطاقة، على أن يكون ذلك بعد أكثر من ساعة على تناول وجبة الطعام، للسماح للجسم بهضمه وتجنب الانزعاج.
التمارين أثناء الصيام

الصباح الباكر من أفضل التوقيتات للرياضة أثناء ساعات الصيام، حيث تمتع الجسم في هذا التوقيت بقدر من الطاقة.

كذلك يمكن أيضاً أن يكون ذلك قبل الإفطار بساعة، حيث يمكن تجديد الطاقة مباشرة بعد التمرين من خلال تناول إفطار صحي.

وإذا كنت من محبي السهر، فيمكن ممارسة التمارين أيضاً قبل السحور، فهذا يساعد في تعزيز الطاقة والتمثيل الغذائي طوال اليوم.
نوعية التمارين

الأفضل ممارسة التمارين ذات الشدة المنخفضة إلى المتوسطة؛ مثل: المشي السريع، والركض، وركوب الدراجات.

وقد يجد البعض أن الأفضل ممارسة تدريب القوة للحفاظ على الكتلة العضلية، أو اليوغا وتمارين التمدد للمرونة والتوازن والاسترخاء.

كل هذه الأنواع مناسبة لشهر الصيام، النصيحة الأهم هي القيام بالتمارين لمدد قصيرة، وأخذ فواصل زمنية بينها.

كذلك، تجنب التمارين عالية الكثافة التي قد تسبب الجفاف والتعب، إذا اخترت التوقيت خلال ساعات الصيام.

وإذا كنت تمارس الرياضة بالفعل بانتظام، فاستمر في ممارسة روتينك الرياضي، وقم ببعض التعديلات اعتماداً على مستويات الطاقة لديك، والوقت الذي تريد ممارسة الرياضة فيه.

لكن، إذا كنت ستبدأ ممارسة التمارين في شهر رمضان، ولم تكن من روتينك من قبل، فهذه فرصة جيدة لإنقاص الوزن، فقط حاول القيام بها خلال ساعات الإطار لتجنب التعب والجفاف ونقس السكر في الدم.