الترددات الصوتية.. كيف تؤثر على الجسم والعقل؟

نبض البلد -
تتباين التأثيرات الصوتية على صحة الإنسان وفقًا للعديد من الأبحاث التي تجمع بين الفيزياء، علم الأعصاب، والطب النفسي، والميتافيزيقا.

تبيّن الدراسات أن الترددات الصوتية قد تحمل تأثيرات إيجابية أو سلبية على الجسم والعقل. قد تؤدي بعض الترددات إلى تعزيز الشفاء والرفاهية، في حين يمكن أن تؤدي ترددات أخرى إلى إحداث اضطرابات صحية.

رنين شومان، الذي اكتشفه الفيزيائي الألماني وينفريد أوتو شومان في الخمسينيات، هو تردد كهرومغناطيسي ينبعث من الأرض ويعادل نبضات قلبها.

وتبين أن هذا التردد الذي يتراوح بين 7.86 إلى 8 هرتز يتماشى مع ترددات الجسم البشري عند الوقوف، ما يعني أن الإنسان يتأثر بشكل طبيعي بهذا النوع من الترددات. 

لذا، فإن الأنماط الكهرومغناطيسية التي تطرأ على البيئة يمكن أن تؤثر في الجسم البشري، بما في ذلك أنماط النوم، المزاج، والصحة العامة.

أظهرت الدراسات أن التأثيرات الصوتية يمكن أن تتراوح بين التأثيرات الإيجابية التي تحسن الحالة النفسية والجسدية، إلى التأثيرات السلبية التي قد تساهم في زيادة التوتر والقلق.

من ضمن الترددات التي يُعتقد بأنها تحسن الصحة النفسية، تردد 7.83 هرتز والذي يتماشى مع حالة الاسترخاء والشفاء، مما يؤدي إلى تجديد الخلايا وتحفيز الشفاء الذاتي.

العلوم الحديثة تشير إلى أن الكون يتكون من ترددات وأمواج، حيث يؤكد الفيزيائي ألبرت أينشتاين أن "كل شيء في الحياة هو اهتزاز". هذه الفكرة تجد توافقًا في الميتافيزيقا التي ترى أن الترددات الطبيعية يمكن أن تشفي من الأمراض أو تقضي عليها.

كما تروج الفلسفات القديمة لفكرة أن الأصوات والترددات يمكنها التأثير بشكل عميق في حياة البشر.

تأثير الموسيقى على الجسم والعقل يمكن للموسيقى أن تؤثر بشكل إيجابي على الحالة النفسية والجسدية، حيث أظهرت أبحاث أن الاستماع إلى ترددات موسيقية معينة يمكن أن يساعد في علاج القلق والاكتئاب والأرق.

علاوة على ذلك، تم العثور على أن الموسيقى يمكن أن تحفز النشاط العقلي، وتزيد الإنتاجية، وتحسن المزاج بشكل عام.