كشف الدكتور ألكسندر سيسويف، أخصائي الأورام، أن تناول الرجال للطماطم يساعد على الحفاظ على صحة البروستاتا، خاصة في ظل احتوائها على نسبة عالية من الليكوبين المضاد للأكسدة، والمثير في الأمر أن نسبته تزداد كثيرا عند معالجة الطماطم حراريًا، أي أن فوائد الطماطم المشوية والمطبوخة تتضاعف عدة مرات.
وأوضح الطبيب: أنه من الأسباب الرئيسية لـ انتشار سرطان البروستاتا بين الرجال هو النظام الغذائي الغني باللحوم ومنتجات الألبان، موضحًا أن خطر الإصابة بهذا السرطان يزداد مع التقدم بالعمر، حيث يلاحظ انتشاره بين الرجال الذين أعمارهم 60-70 عاما وأكثر.
ويربط أطباء الأورام هذه الحالة بالتغيرات الحاصلة في أنسجة البروستاتا التي تحدث مع تقدم العمر، أما بين الرجال الذين تقل أعمارهم عن 40 عامًا فتشخص حالة واحدة بين 10 آلاف شخص، مؤكدًا أن العامل الوراثي يلعب دورا كبيرا في تطور سرطان البروستاتا.
كما أن التهاب البروستاتا المزمن يتطور إلى السرطان، والتهاب البروستاتا المزمن يرتبط بالنظام الغذائي الذي يحتوي على نسبة عالية من الدهون الحيوانية، فمثلا تحتوي منتجات الألبان والزبدة واللحوم الحمراء على نسبة عالية من أحماض أوميغا 6 المشبعة، حيث يؤثر تناولها بانتظام سلبا في غدة البروستاتا ووظيفتها، وبالإضافة إلى ذلك يزداد خطر الإصابة بالسرطان بزيادة اختلال توازن أحماض أوميغا 3 الدهنية المفيدة والدهون المتحولة الضارة، وقد أثبت علميا أن تناول الخضروات ومنتجات فول الصويا والأسماك يؤثر إيجابيا في صحة البروستاتا.