نبض البلد - قد يتعرض الأشخاص الذين يتناولون أدوية إنقاص الوزن لخطر متزايد للإصابة بالالتهاب الرئوي بعد الجراحة، كما أفادت دراسة جديدة.
وقال الباحثون إن من يتناولون حقن التخسيس مثل "أوزميبك" و"ويغوفي"، بحاجة إلى التوقف عن تناولها في الأيام أو الأسابيع التي تسبق الجراحة.
ووفق "هيلث داي"، وجد فريق البحث من مركز سيدارز سيناي الطبي في لوس أنجليس أن من يتعاطون هذه الأدوية أكثر عرضة بنسبة 33% لخطر استنشاق القيء أثناء الجراحة، والإصابة بالالتهاب الرئوي.
وقال الدكتور علي رضائي الباحث الرئيسي: "إذا كانت الإصابة كبيرة، فقد تؤدي إلى فشل في الجهاز التنفسي، ودخول وحدة العناية المركزة وحتى الوفاة". و"حتى الحالات الخفيفة قد تتطلب مراقبة دقيقة ودعماً تنفسياً وأدوية بما في ذلك المضادات الحيوية".
وأضاف "من المهم أن نتخذ جميع الاحتياطات الممكنة لمنع حدوث ذلك".
وتعمل أدوية التخسيس على إبطاء عملية الهضم، ما يزيد من خطر استنشاق المرضى للقيء تحت التخدير.
واعتمد الباحثون على بيانات ما يقرب من مليون مريض أمريكي خضعوا للتنظير الداخلي بين 2018 و2020. وتشمل المناظير أنابيب مرنة طويلة يتم إدخالها في الفم أو فتحة الشرج، والتي يمكن للأطباء من خلالها فحص الجهاز الهضمي بحثاً عن علامات المرض.