تُعدّ ظاهرة "أسوأ وقت في اليوم" موضوعًا مثيرًا للاهتمام، حيثُ تُشير إلى الفترة الزمنية التي يُعاني فيها الإنسان من انخفاض ملحوظ في الحالة المزاجية، وازدياد الشعور بالتعب والضيق.
واكتشف باحثون من جامعة ميشيغان ودارتموث هيلث أن الساعة الخامسة صباحا هي أسوأ وقت في اليوم من حيث الحالة المزاجية.
وخلصت دراسة شملت أكثر من 2500 شخص إلى أن المشاركين أفادوا بانخفاض مزاجهم في الساعة الخامسة صباحًا، بينما كانوا أكثر سعادة في الساعة الخامسة مساءً.
وأشارت الدراسة إلى أن هذا النمط كان موجودًا بغض النظر عن وقت استيقاظ المشاركين، لكن كان مزاجهم أسوأ كلما طالت فترة استيقاظهم.
اضطراب الحالة المزاجية
وأظهرت الدراسة أيضًا أن الحالة المزاجية تتدهور كلما طالت فترة استيقاظ المشاركين.
واستخدمت الدراسة بيانات من أجهزة Fitbit القابلة للارتداء من 2602 على مدار عامين، حيث تم قياس معدل ضربات القلب وعدد الخطوات وبيانات النوم ونتائج الحالة المزاجية اليومية.
وتُقدم هذه الدراسة معلومات جديدة حول تقلبات المزاج خلال اليوم، ويمكن أن تساعد في تطوير تدخلات لتحسين الحالة المزاجية وتعزيز الصحة العامة.
العوامل المؤثرة على أسوأ وقت في اليوم الساعة البيولوجية:
تلعب الساعة البيولوجية دورًا هامًا في تنظيم وظائف الجسم، بما في ذلك النوم والاستيقاظ، وبالتالي تؤثر على الحالة المزاجية.
نقص النوم:
يؤدي نقص النوم إلى انخفاض مستويات الهرمونات التي تُنظم المزاج، مما قد يُسبب الشعور بالتعب والاكتئاب.
الضغط النفسي:
يُعدّ الضغط النفسي من أهم العوامل التي تُؤثر على الحالة المزاجية، حيثُ يُسبب القلق والتوتر، ويُؤدي إلى الشعور بالضيق.
العوامل البيئية:
تلعب العوامل البيئية مثل الإضاءة والضوضاء دورًا في التأثير على الحالة المزاجية.
أعراض أسوأ وقت في اليوم:
انخفاض الحالة المزاجية:
الشعور بالحزن والاكتئاب وعدم الرغبة في ممارسة الأنشطة اليومية.
التعب والإرهاق:
الشعور بالتعب الشديد وعدم القدرة على التركيز.
القلق والتوتر:
الشعور بالقلق والتوتر وعدم الراحة.
الشعور بالوحدة:
الشعور بالوحدة والعزلة عن الآخرين.