نبض البلد - بقلم: سعد فهد العشوش
لقد كان قرار تعريب قيادة الجيش الاردني قراراً تاريخياً سيادياً واصبح انجازاً هاشمياً يتحدث عنه التاريخ.
كما أن القيادة الهاشمية الحكيمة أدركت ومنذ نشوء امارة شرق الاردن أبعاد الاهتمام بالقوات المسلحة باعتبارها ركنا من أركان الدولة الأردنية الحديثة وباعتبارها المكان الأنسب لتشكيل نسيج اجتماعي قوي لتقوية الجبهة الداخلية لوطننا العزيز.
فالجيش العربي يحمل أعظم رسالة ويسعى لتحقيق أنبل غاية حتى غدى شرف الانتماء اليه حق على الجميع.
لقد خاض الجيش العربي جميع معارك أمته في مواجهة أعدائها وهو مستعد ومتأهب دائما لخوض المزيد من المعارك ذودا عن الحمى العربي وعن السيادة القومية، فمهمة القوات المسلحة كبيرة في الحفاظ على الأردن والتصدي لمحاولات النيل من منعته وسيادته التامة على أراضيه وأجوائه ومياهه، وكذلك محاولات النيل من وحدتنا الوطنية المقدسة، حيث أن أعداء الأردن المتربصون به كثر ولكن الأردن بقيادته الهاشمية الشجاعة وبشعبه الوفي وبنشامى جيشه المصطفوي قادر على احباط كل هذه المحاولات لمواصلة مسيرة العمل والبناء.
يحق لنا أن نفاخر الدنيا ونباهيها بأن من الله علينا بقيادة هاشمية حكيمة، أولت هذه المؤسسة جل العناية والرعاية من تدريب وتزويد بالحديث من الأجهزة والمعدات ليكون نفحة من نفحات العهد الهاشمي الذي زرع الأردن بالإنجاز والعمران وحقق نهضة الأردن الحديثة ووضع دوره الريادي في المنطقة وعلى خارطة العالم.