يعتبر ارتفاع الكوليسترول من عوامل خطر أمراض القلب والأوعية الدموية، لأنه يعيق تدفق الدم المحمل بالأكسجين، إذا ترسب في الجدران الداخلية للشرايين.
ويشاع أن ارتفاع الكوليسترول له تأثيرات سلبية على صحة الجهاز الهضمي، حيث يعاني بعض المصابين به بآلام شديدة في البطن، فما العلاقة بينهما؟
العلاقة بين ارتفاع الكوليسترول وألم المعدة
عملية إنتاج الكوليسترول بالجسم من الوظائف الحيوية المسؤول عنها الكبد، إذا أنتجه بكميات تفوق المعدلات الطبيعية، لن تستطيع مادة الصفراء إذابته، مما يؤدي إلى تحوله إلى حصوات دهنية في المرارة.
ويعد ألم البطن من العلامات التحذيرية التي تدل على الإصابة بحصوات المرارة، خاصةً إذا يحدث في الجزء العلوي الموجود بالقرب من الحجاب الحاجز، ويمتد تأثيره إلى منطقة أسفل الظهر والكتف الأيمن.
وعادة ما يستمر ألم البطن الناتج عن حصوات المرارة من بضع دقائق إلى عدة ساعات، ويأتي مصحوبًا بمجموعة من الأعراض، أبرزها:
- الغثيان.
- القيء.
- انتفاخ البطن.
- عسر الهضم.
- الغازات.
- عدم تحمل الأطعمة الدسمة.
وليس بالضرورة أن يشعر الإنسان عند الإصابة بحصوات المرارة بألم المعدة، لأن 80% من المرضى لا يعانون من أي أعراض، بينما 20% يواجهون آلام مفاجئة وشديدة في البطن.
ويرجى العلم أن ألم المعدة قد يكون من الآثار الجانبية لأدوية الكوليسترول، التي تشمل أيضًا:
- القيء.
- الصداع.
- الدوخة.
- النعاس.
- التعب.
- مشاكل النوم.
- الطفح الجلدي أو احمرار الجلد.