أثبتت تجربة جديدة أن تشغيل موسيقى في الخلفية له تأثير مولّد للطاقة قبل وأثناء التمرين، بغض النظر عن كون الموسيقى سريعة أو بطيئة.
وأجريت التجربة في جامعة أغدر بالنرويج، بمشاركة 23 شاباً و17 فتاة، وباستخدام نسختين من قطعة موسيقى لم يسمعها أي من المشاركين من قبل، إحداها بطيئة والأخرى سريعة الإيقاع.
وتم تأليف القطعة الموسيقية بواسطة قسم الموسيقى بالجامعة، لصعوبة العثور على قطعة موسيقية لم يسمعها أحد.
ووفق"مديكال إكسبريس"، اشتملت التجربة على 32 جلسة من التجديف، بعضها من غير موسيقى، والبعض بالنسخة البطيئة، والبعض الآخر بالنسخة الأسرع.
ولاحظ فريق البحث أن من استمعوا إلى الموسيقى قبل التجديف هم من بذلوا أكثر جهد، وأن الاستماع إليها أثناء التمرين كان مولّداً ومحفزاً للطاقة، بغض النظر عن سرعة أو بطء الإيقاع.
ووجد البحث أيضاً أن الأفراد يتفاعلون جسدياً مع موسيقى الرقص الإلكترونية، سواء أرادوا ذلك أم لا.