وضع باحث روسي حياته في خطر حقيقي الشهر الماضي، بعد أن قام بزرع شريحة إلكترونية في دماغه، ليكون قادرًا على التحكم في أحلامه، وفقا لما ذكرته صحيفة ديلي ميل البريطانية.
وفي واقع غريبة وجريئة من نوعها وضع مايكل رادوجا حياته على المحك الشهر الماضي، بعد أن فقد كمية تتجاوز اللتر من دمه، خلال إجراء عملية جراحية لنفسه في الدماغ داخل منزله في كازاخستان
وقارن صاحب الـ40 عامًا، تجربته شديدة الخطورة بفيلم Inception، زاعمًا أنه سيكون قادرًا على التحكم في أحلامه بوضع هذه الشريحة داخل دماغه، مستخدمًا مثقابا وجده في متجر لأجهزة الكمبيوتر.
وعلى الرغم من أنه ليس طبيبا، إلا أن رادوجا أدخل الشريحة في دماغه بعد مشاهدة مقاطع فيديو لجراحة المخ والأعصاب، لعدة ساعات على موقع الفيديوهات الشهير يوتيوب.
وقال رادوجا "أنا سعيد لأنني نجوت لكنني كنت على استعداد للموت"، وأضاف «خلال أول 30 دقيقة، كنت على استعداد للتخلي عدة مرات لأنني فقدت الكثير من الدم، كنت أخشى أن أفقد وعيي، ولكنني تمكنت من إنهاء الجراحة".
ونشرت الصحيفة أن هناك احتمالا بأن يعاني رادوجا من مضاعفات طويلة المدى بعد العملية الجراحية، إلا أن بعض متابعي صانع المحتوى عبروا عن إعجابهم بما فعله، إلا أن أليكس، استشاري جراحة الأعصاب من جامعة أكسفورد، انتقد ما فعله، قائلا: هذا شيء خطير للغاية، يجب أن تتم جراحة المخ والأعصاب فقط من قبل جراحي الأعصاب، كان من الممكن تعرضه لجميع أنواع المضاعفات".