نبض البلد -
لا أعلم لما هذه الهجمه على وزارة الصحة ووزيرها ولا أعلم ما هي الاسباب لهذا الهجوم ، للاسف لا يرتقى ما ينشر وما ينقل على مواقع التواصل الاجتماعي من أخبار لا تمت للحقيقة شئ ، وكذلك ركاكة فيما يكتب ، بكل محتواه عدى عن انه فارغ من اي محتوى او تعبير مهني ويقتصر على شخصنه خارجه عن نطاق الصحافة والنشر ومخالف لكل معايير الاعلام الحقيقي .
اذا بحثنا في اروقة الوزارة عن ما انجز وما قدم سنجد أننا فقدنا الكثير من المعلومات ، وتجاوزنا حدودنا الإعلامية والصحفية واساليبنا العلمية في البحث والتحري ، واصبحث اهدافنا شخصية .
علينا ان نتحدث عن عمق الاستراتيجية الصحية وعن ما تحملته وزارة الصحة في جائحة كورونا وفي ظل الازمات والصعاب والمديونية ، اذ لم تستطع وزارة من اقرانها في الدول المجاورة مجاراتها ، وما تحقق من بناء مستشفيات ميدانية في المحافظات ورفدها بالكوادر الطبية المتخصصة والتي تجاوزات خمسة آلاف موظف جديد بين اطباء وممرضين ومهن مساندة ، بالاضافة للمعدات والمختبرات ، ومن بناء ستة مستشفيات جديدة في المحافظات ، واعادة تأهيل وتجهيز مستشفى الجراحات التخصصية في مستشفيات البشير ، وتجهيز وحدة القسطرة القلبية في مستشفى الزرقاء الحكومي ، وتزويد العديد من مستشفيات الوزارة في كل مناطق المملكة ومراكزها الصحية بالأجهزة الطبية اللازمة واستحداث وحدات لغسيل الكلى في عدة مستشفيات وتزويدها بالأجهزة الحديثة والمتطورة وذات الفاعلية ، اذ يعتبر تشييد المستشفيات والمراكز الطبية المتخصصة في أقاليم الشمال والوسط والجنوب تعتبر من أبرز انجازات وزارة الصحة الأردنية خلال عام واحد ، واستحداث مركز الأميرة بسمة للرعاية الصحية وهو من أهم المراكز الطبية ومن اهم الإنجازات التي قامت عليها وزارة الصحة، بالاضافة الى التوسع في جراحات الاعصاب والجراحات التخصصية الاخرى ، والتي لم تكن موجوده سابقاً في كل المستشفيات ، بالإضافة إلى تحديث البنية التحتية لكثير من المستشفيات والتوسع في تدريب الاطباء .
نعم هناك تحديات تواجه القطاع الصحي الحكومي منذ زمن ، حيث بدت وزارة الصحة بعمل خطط مستقبلية في مواجهة هذة التحديات وتحويلها إلى فرص لتعزيز النظام الصحي في المملكة ، وتقوية شبكات التعاون مع المنظمات الدولية لبناء نظام صحي متكامل ، تنسجم مع رؤي التحديث ، علينا الاعتراف بها ولنضع الشخصنة جانباً ونتحدث عن خارطة الطريق التي تنتهجها الوزارة .