نبض البلد -
فقد انتهيت من قراءة كتاب عن التنميه في العالم العربي بدأت في قراءته قبل أيام وعدت إلى كتب كنت قد اشتريتها وانا طالب في الجامعه الاردنيه من عام ١٩٧٥ إلى عام ١٩٧٩ ودفاتر محاضرات كانت عن التنميه
و"الحقيقه " التي اؤمن بها كمواطن تصنيفه العملي اكاديمي واعلامي بأن المملكة الأردنية الهاشميه حققت انجازات هائله وقصص نجاح في التنميه الاقتصاديه والاجتماعية والصحيه والتعليمية والخدماتيه ونحن من الجيل الذي عايش التقدم والانجازات الهائله في الاردن رغم التحديات والظروف ولكن ذلك تم بإرادة وادارة قيادتنا الهاشميه والشعب الاردني
و"الحقيقه"التي اؤمن بها بأن العالم العربي مهما واجه من تحديات وكون بلدانه تجمعهم تاريخ واحد ولغة واحده ودين إسلامي اغلبيه ونسبه عاليه من المسيحيين العرب فإنه قادر ان يتكاتف اكثر ويصفر الخلافات ويتجه اكثر نحو مزيد من انجازات في التنميه والبناء،والتطوير والتحديث والتعاون البناء،و مواجهة التحديات وخاصة ايجاد الحلول للبطاله و للشباب الذين يشكلون ٦٥%من نسبة سكان العالم العربي
و"الحقيقه" التي اؤمن بها بأن اي انجازات ونجاح في اي دوله عربيه هي لمصلحة الجميع فالشعوب يهمها التنميه في البناء،والتعليم والصحه والسكن والخدمات والاقتصاد والزراعه والتجاره والصناعه
ومما قرأته أيضا عن الجامعات ودورها التنموي وقد اكون مخطئا ولكن
شعار "الوصول إلى الحقيقه"هو شعار جامعة هارفارد ويمكن لكل "جامعات العالم العربي"ان تحقق هذا الشعار بمزيد من العمل والإنجاز والبحث وخدمة المجتمع "فجامعة عربيه كما قرأت من اوائل جامعات العالم على مقياس شنغهاي والمعروف بأنه من اكثر المقاييس صعوبة وهناك جامعات عربيه متقدمه وتتنافس في التصنيفات العالميه رغم كما قرأت بأنها تديرها او بعضها شركات استثمارية وتتنافس الجامعات ايجابيا أيضا او تتعاون في برامجها وانجازاتها ودورها التنموي والمجتمعي الفعال وما يهم المواطن إجمالا في اي مكان في العالم كما افهم مما اسمع ومما اقرأ هو الانجاز والتنميه وسيادة القانون والعداله
للحديث بقيه
مصطفى محمد عيروط