نبض البلد -
يُعدّ العاملون في الهواء الطلق أكثر عُرضة للأشعة فوق البنفسجية، خلال فصلي الربيع والصيف، وقد تتسبب هذه الأشعة في إلحاق الضرر بالبشرة والعينين، كما أنها قد تؤدي إلى الإصابة بحروق الشمس، أو حتى سرطان الجلد.
ونصحت مجلة مجلة «etem» الألمانية بتوفير وسائل حماية مناسبة للأشخاص الذين يعملون في الهواء الطلق، مثل عمال البناء ورجال الإنقاذ، عن طريق تجهيز مواقع العمل بمظلات أو خيام، لتوفير الظل أثناء الاستراحات، وبشكل عام يجب إجراء الأعمال في الظل أو النطاقات الداخلية، وإذا تعذر القيام بذلك فيمكن إجراء الأعمال التحضرية في أماكن مظللة.
ويعتبر تخطيط العمل من العوامل الحاسمة هنا أيضاً، إذ يجب إجراء الأعمال في الهواء الطلق في ساعات الصباح أو في وقت متأخر من اليوم، ويجب تجنب العمل في فترة الظهيرة تحت أشعة الشمس الحارقة، وعند إجراء أعمال لفترات طويلة في الهواء الطلق، فمن المنطقي أن يتم تغيير نوبات العمل.
ويتعين على الذين يعملون في الهواء الطلق ارتداء ملابس تغطي كامل الجسم قدر الإمكان، وكلما كانت الملابس أكثر كثافة وأكثر قتامة، زادت الحماية من الأشعة فوق البنفسجية، كما يجب ارتداء القبعات ذات الحواف العريضة، التي تزيد على خمسة سنتيمترات، أو ارتداء أغطية الرأس، التي تحمي الرقبة والأذن مع اتداء النظارات الشمسية لحماية العينين.
كما نصحت المجلة الألمانية أيضاً بضرورة وضع واقيات وكريمات الشمس على الأجزاء غير المغطاة من الجسم مثل الوجه واليدين، والتأكد من أن هذه المنتجات توفر حماية من الأشعة فوق البنفسجية، وألا يقل عامل الحماية من الشمس عن LSF 30، مع إعادة وضع واقي الشمس على البشرة في حالة التعرّق.
يتعين على الذين يعملون في الهواء الطلق ارتداء ملابس تغطي كامل الجسم قدر الإمكان.