“ميتا” تبدأ موجة تسريح جديدة لموظفيها تستهدف الفرق الفنية.. توقعات بتأثر منصات الشركة بعد التخلي عنهم

نبض البلد -

 بدأت شركة "ميتا"، الشركة الأم لمنصة "فيسبوك"، الأربعاء 19 أبريل/نيسان 2023، موجة جديدة من تسريح موظفيها، تستهدف الفريق الفني فيها، ومن المتوقع أن تؤثر عملية التسريح هذه على منصات "فيسبوك، وإنستغرام، وواتساب، ورياليتي لابز".

 

تأتي موجة التسريحات الجديدة، بعدما أعلن مؤسس شركة "ميتا" مارك زوكربيرغ، الشهر الماضي، أن الشركة ستخفض 10 آلاف وظيفة، وتغلق 5000 منصب شاغر آخر لم يتم شغلها.

 

موقع CNBC الأمريكي أفاد بأن موظفين يعملون في وظائف هندسة البرمجيات، وبرمجة الرسومات، ومبرمجي ألعاب افتراضية، أعلنوا الأربعاء أن الشركة تخلت عنهم.

 

وانخفض سعر سهم الشركة 1% إلى 215.67 دولار في الساعة 12.07 مساءً في بورصة ناسداك بنيويورك، بعد أن أغلق عند 217.89 دولار، أمس الثلاثاء 18 أبريل/نيسان 2023.

 

 

كانت شركة ميتا قد أعلنت في نوفمبر/تشرين الثاني 2022، أنها سرحت 11 ألف موظف عبر العالم، مبررةً قرارها تقليص النفقات الذي أعلنت عنه مسبقاً، في أول إجراء من هذا النوع في تاريخ عملاق منصات التواصل الاجتماعي.

 

وكالة "بلومبرغ" أشارت إلى أن هذا التسريح يمثل نحو 13% من القوى العاملة في الشركة، مشيرةً إلى أن الشركة ستمدّد قرار تجميد التوظيف خلال الربع الأول.

 

كانت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية قد قالت إن قرار "ميتا" جاء في وقت تتخذ فيه العديد من الشركات التكنولوجية الخطوات نفسها، في إطار الأزمة الاقتصادية، مثل تويتر.

 

كذلك كان زوكربيرغ قد قال في أواخر أكتوبر/تشرين الأول 2022: "نواجه اقتصاداً كلياً متقلباً، وازدياد المنافسة، وخسارة إعلانات، وتزايُد تكاليف استثماراتنا طويلة الأمد"، مشدداً على أن "آفاق منتجنا تبدو مما أشاهد، أفضل حالاً مما تشير إليه بعض التعليقات".

 

 

توظف مجموعة "ميتا" نحو 87 ألف موظف عبر العالم، وفق أرقام 30 سبتمبر/أيلول الماضي، وقال زوكربيرغ في وقت سابق، إن عدد الموظفين في الشركة لا ينبغي أن يرتفع بحلول نهاية 2023، حتى إنه يجب أن يتراجع قليلاً.

 

يُشار إلى أن المنصات الإلكترونية، التي يرتكز نموذجها الاقتصادي على الإعلانات خصوصاً، تعاني من خفض المعلنين إنفاقهم، على خلفية التضخم العالمي وارتفاع معدلات الفائدة.