نبض البلد -
والذي تزامن تاريخه مع يوم مناسبة التضامن مع الشعب الفلسطيني أتاح الفرصة لدخول فلسطين في العديد من الاتفاقيات الدولية في مجال (حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني والقانون الجنائي الدولي والبيئة والمناخ وقانون البحار ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) وقانون المعاهدات والعلاقات الدبلوماسية منذ عام 2014، وما تزال مستمرة حتى اليوم، وهي اتفاقيات بلا شك تعزز الموقف الفلسطيني الساعي للسلام وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967.
فلسطين باكورة نشاط الدبلوماسية الأردنية
وبين كنعان أن جهود الدبلوماسية الأردنية ستحافظ على حراكها الحثيث من أجل تحقيق السلام في المنطقة والعالم على أساس حل الدولتين بما في ذلك إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967.
وأشار الى ما جاء في رسالة سابقة لجلالة الملك عبدالله الثاني بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني الموجهة لرئيس لجنة الحقوق غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني، حينما قال جلالته: ".... وظل تحركنا في الأردن منطلقا من التزامين أساسيين لا انفصام بينهما: الأول هو مبدأ العدل والشرعية الدولية وقرارات الأمم المتحدة، وأما الالتزام الآخر فهو دعم شعب يدافع عن أرضه وحريته، ويربطنا به نسيج حضارة عربية عريقة من أهم سماتها رحابة انتمائها الإنساني...."، وهو جوهر ما يدعو له المجتمع الدولي ومنظماته الشرعية.
كما جاء في رسالة سابقة لأمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، بمناسبة اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني قال:"... موقف الأمم المتحدة واضح: السلام يجب أن يتقدم والاحتلال يجب أن ينتهي. نحن ثابتون في التزامنا بتحقيق رؤية دولتين، وتكون القدس عاصمة للدولتين....".