نبض البلد -
نبض البلد -وجدت دراسة هولندية جديدة أن النشاط البدني بعد الظهر أو خلال المساء يرتبط بانخفاض مقاومة الأنسولين، وبالتالي تحكم أفضل في نسبة السكر في الدم.
وخلصت الدراسة التي أجراها الدكتور جيرون فان دير فيلدي وزملاؤه في جامعة ليدن إلى أن النشاط البدني الصباحي لم يكن له أي مزايا، من حيث تحسين حساسية الجسم للأنسولين وخفض مقاومته.
وبحسب مجلة "ديابيتولوجيا" المتخصصة في أبحاث مرض السكري، أظهرت الدراسات السابقة أن التمارين الرياضية مرتبطة بانخفاض نسبة الدهون في الكبد وتحسن حساسية الأنسولين، وقيل إن توقيت النشاط البدني على مدار اليوم قد يكون عاملاً في صحة التمثيل الغذائي.
وفي الدراسة الحديثة استخدم الباحثون عينة من بيانات السكان الصحية في هولندا، بلغ عددها 6671 فرداً، أعمارهم بين 45 و65.
وشملت البيانات وزن الجسم ومعلومات عن النشاط البدني، وفحصاً لعينات من الدم لقياس مستوى الجلوكوز والأنسولين قبل الأكل وبعده، وتصويراً بالرنين المغناطيسي لقياس محتوى الدهون في الكبد.
وتوصلت النتائج إلى أن تأثير النشاط البدني أكثر فاعلية عند ممارسته بعد الظهر أو خلال المساء على انخفاض محتوى الدهون في الكبد، وانخفاض مقاومة الأنسولين.