لاقت خطوة المهندس والميكانيكي، بريان ستانلي، باستبدال عينه بمصباح قوي للغاية شهرة واسعة على وسائل التواصل الاجتماعي، ولا سيما بعدما نشر فيديو على منصة «تيك توك» يعرض فيها قوة مصباح عين «سايبورغ» التي يمتلكها على طراز شخصية فيلم المدمر «تيرميناتور» والتي تستطيع تضيء غرفة بأكملها.
وقال بريان في الفيديو «لقد فقدت عيني بسبب السرطان، لذلك صنعت هذا وحولت رأسي إلى مصباح يدوي». وأطلق المهندس اسما على اختراعه وهو «مصباح الجمجمة التيتانيوم». وأضاف «إنها مثالية للقراءة في الظلام أيضًا!».
وعلق كثيرون على أن ما قام به بريان يشكل مثالا رائعا لما يمكن تحقيقه من خلال الإلكترونيات البسيطة الجاهزة وبعض الآلات الذكية.
ويُظهر الفيديو كيف يعمل المصباح، ويضيء رواق ستانلي دون عناء. كما أن الأمر الأكثر إثارة للإعجاب هو أن عين «السايبورغ» تضيء تمامًا المنطقة التي يوجه المهندس رأسه إليها فقط، مما يجعلها الأداة المثالية للتكلم الحر.
وكتب ستانلي الذي يقيم في جنوب كاليفورنيا إن عمر بطارية العين يقارب 20 ساعة، وهي «لا تسخن». وفي الواقع، يمكن للعين أن تصبح أكثر إشراقًا.
واضاف «هذا هو نصف انتاجي من الطاقة القصوى». مشيرا أنه بالطبع يعطي معايير السلامة اهتماما كبيرا، ويمكن تشغيل وإيقاف مصباح العين عبر ما يبدو أنه مستشعر القرب.
وذكر موقع «فيوتشريزم» أن ستانلي جرب أيضًا مجموعة من الألوان المختلفة، وخلال عيد الهالوين في العام الماضي، على سبيل المثال، صنع مرشحات على شكل أشباح ويقطين.