شهدت محافظة البحيرة في مصر حادثة صادمة، أول من أمس،بعد أن أشعل والد أحد التلاميذ النار في نفسه، أمام مدرسة ابنه، بسبب رفضمدرسة ابنه تسليمه الكتب المدرسية.
وفي تفاصيل الحادثة التي نقلتها وسائل إعلام محلية أقدم رجل يدعى "أ م م" على سكب مادة الكحول على ملابسه داخل مبنى إدارة كفر الدوار التعليمية احتجاجاً على ما قال إنه "سوء معاملته من قبل مديرة المدرسة ورفضها تسليم الكتب المدرسية لابنه".
وبحسب التحقيقات الأولية فإن الرجل الذي أشعل النار بنفسه هو والد لتلميذ في الصف الأول الابتدائي، وأن عدداً من الموظفين تدخلوا لإخماد الحريق وتمكنوا من إنقاذه قبل أن ينقل إلى أحد المستشفيات العامة لتلقي العلاج.
وقالت زوجة الرجل إن ما أقدم عليه زوجها هو بسبب"سوء المعاملة" التي تلقاها من مديرة المدرسة ومديرة الإدارة التعليمية، وتعرضه للضرب على أيدي أمن الإدارة التعليمية، ناهيك عن ضياع ملف ابنهم من السجلات الرسمية.
وأضافت الزوجة أنه بعد الحادث الذي تعرض له زوجها جاءت موظفة من المدرسة، وأحضرت معها الكتب، وقالت "إنه تم دفع المصاريف والعثور على الملف وتسجيله في المدرسة".
وفور وقوع الحادثة أصدرت الإدارة التعليمية في محافظة البحيرة قراراً باستبعاد مديرة المدرسة المذكورة وإحالتها إلى التحقيق لعدم تسليمها الكتب المدرسية لأحد التلاميذ في المدرسة و"مخالفتها للقرارات الوزارية وتعنتها في هذا الشأن".