8 مؤشرات على أن عملك يؤثر على صحتك النفسية

نبض البلد -
نبض البلد -
يشعر الكثيرون بضغوطات شديدة في العمل تنعكس بشكل سلبي على إنتاجيتهم وعلى حياتهم الشخصية والأسرية.

فيما يلي مجموعة من المؤشرات التي تدل على أن عملك يمكن أن يؤثر على صحتك النفسية، بحسب موقع وي بي إم دي:

1. من الصعب أن تشعر بمشاعر إيجابية في العمل. تشعر بالكثير من الفرح والراحة بعيداً عن العمل، لكن هذه المشاعر لن تجدها بمجرد دخولك إلى مكان العمل. بدلاً من ذلك، تكون دائماً غير مرتاح، أو على حافة الهاوية، أو مرهقاً عاطفياً.

2. يستغرق التعافي من أسبوع العمل طوال عطلة نهاية الأسبوع. صحتك العقلية تتدهور على مدار الأسبوع. بحلول يوم الثلاثاء، تكون مرهقاً ولا يمكنك تخيل كيف ستصل إلى يوم الجمعة. عندما تأتي نهاية الأسبوع أخيراً، بالكاد تتطلع إليها لأنك منهك جداً. بحلول الوقت الذي تبدأ فيه أخيراً في التعافي، يكون الوقت قد حان للعودة إلى العمل.

3. أنت متوتر وسريع الانفعال ليلة الأحد. في ليالي الجمعة والسبت، يمكنك إخراج العمل من عقلك، ولكن بحلول يوم الأحد لا يمكنك إنكار أنه قادم. من الصعب التعامل مع الأشخاص من حولك، ولا تستمتع باليوم الأخير من عطلة نهاية الأسبوع وأنت تنتظر صباح الاثنين.

4. تتخيل التقاعد دائماً، وتحلم بإجازة دائمة من العمل. ويمكنك حتى البدء في التخطيط لتقاعدك، أو التفكير في طرق للثراء حتى لا تضطر إلى العمل.

5. نومك أسوأ بكثير في أيام العمل. يمكن للعمل السام أن يدمر نومك تماماً. يشعر بعض الأشخاص بالتأثيرات على أيام عملهم (عادةً من الاثنين إلى ليالي الجمعة)، بينما قد يلاحظها الآخرون تحسباً للعمل (من الأحد إلى ليالي الخميس).

6. غالباً ما تكون مريضاً جسدياً. أظهرت دراسات لا حصر لها آثار الإجهاد المزمن على جهاز المناعة. إذا تعرضت للتسمم بسبب بيئة عمل سامة، فستشعر بالتأثيرات ليس فقط على عقلك وروحك، ولكن أيضاً في جسمك. يبدو أنك تصاب بكل فيروس ينتشر، وتستغرق وقتاً أطول للتعافي مما اعتدت عليه.

7. أنت تأخذ الكثير من الإجازات الشخصية، حتى عندما لا تكون مريضاً جسدياً. في بعض الأيام تستيقظ وتبدو فكرة الذهاب إلى العمل مستحيلة. ربما تصل إلى حد ارتداء الملابس وتناول الإفطار، ولكن بعد ذلك فإن التفكير في الذهاب إلى العمل يجعلك تشعر بالغثيان.

8. أنت لا تحب المكانة التي أنت عليها في العمل. ربما تكون العلامة الأكثر دلالة على أن وظيفتك سامة هي أنها تغيرك بطرق لا تحبها. قد تجد نفسك منعزلاً ومركّزاً على الذات وساخراً. قد يمتد ذلك إلى وقتك في المنزل مع عائلتك، وهو الجزء الأكثر إزعاجاً بالنسبة لك.