نبض البلد -
نبض البلد -انتشر مؤخراً تشخيص للإجهاد المزمن على بعض وسائل التواصل الاجتماعي، وتم ربطه بما يُعرف بإرهاق الغدة الكظرية، وبلغ عدد مقاطع الفيديو التي أدلت بدلوها في الموضوع على تطبيق تيك توك أكثر من 500 مليون مشاهدة، وتضمن بعضها وصفاً للأعراض والعلاجات.
وبحسب التقرير الذي نشره موقع "إفري داي هيلث"، قلة قليلة من المهنيين الطبيين يعتقدون أن إرهاق الغدة الكظرية أمر حقيقي.
وقد قدمت لينيت نيمان الباحثة الأولى في المعهد الوطني للسكري وأمراض الجهاز الهضمي بولاية ميريلاند توضيحاً حول هذه المعلومات، حيث تقف مجموعة واسعة من الأسباب الطبية وراء الإجهاد المزمن.
من أسباب التعب المزمن: كوفيد طويل الأمد، أو انقطاع النفس الانسدادي أثناء النوم، أو فقر الدم، أو مشاكل نفسية مثل الاكتئاب والقلق، أو اضطراب الوظيفة التنفيذية الذي يشمل نقص الانتباه، أو العجز المعرفي، أو الإفراط في ممارسة الرياضة.
وحذّر التقرير من أن بعض المكملات التي تقدمها نصائح فيديوهات شبكات التواصل الاجتماعي تحتوي على عقاقير قوية شبيهة بالكورتيزول، ويمكن أن تسبب الجرعات العالية منها متلازمة كوشينغ.
وترتبط متلازمة كوشينغ بارتفاع ضغط الدم، ومرض السكري، وزيادة خطر الإصابة بالسكتة الدماغية، والانسداد الرئوي، وكذلك قمع قدرة الغدة النخامية الطبيعية على تكوين الهرمون ACTH، مما يؤدي إلى قصور حقيقي في الغدة الكظرية.
وأضاف التقرير: "بعض النصائح عبر شبكات التواصل حول علاج إجهاد الغدة الكظرية ممتازة، مثل: احصل على قسط كافٍ من النوم، وتناول الطعام الصحي، وابحث عن طرق للتخلص من التوتر". لكن ينبغي الحذر من تشخيص مرض دقيق من دون فحص طبي مناسب، وكذلك لا ينبغي تناول مكملات ذات جرعات عالية من دون مراجعة طبية.