دراسة تحذّر من تضاعف السكري من النوع الأول خلال عقدين

نبض البلد -
نبض البلد -كشفت دراسة جديدة أن عدد الأشخاص الذين تم تشخيص إصابتهم بداء السكري من النوع الأول على مستوى العالم في طريقه إلى الضعف إلى أكثر من 17 مليوناً بحلول عام 2040.

وتشير التقديرات إلى أن 8.4 مليون شخص كانوا يعيشون مع هذه الحالة في جميع أنحاء العالم العام الماضي.

ووفقاً لنتائج الدراسة التي نُشرت في دورية "لانسيت" الطبية يُعتقد أن 3.7 مليون شخص كانوا على قيد الحياة العام الماضي ربما يكون السكري من النوع الأول قد أنهى حياتهم قبل الأوان.

وحذرت الدراسة التي أجريت في جامعة موناش الأسترالية من أن هذا المرض الذي كان يُطلق عليه فيما مضى سكري الأحداث، لم يعد في الغالب حالة مرتبطة بالطفولة.

وتم العثور على نصف الحالات الجديدة التي تم تشخيصها العام الماضي لدى أشخاص أكبر من 39 عاماً. وتم تشخيص حالات جديدة أكثر بكثير لدى البالغين، مقارنة بالأطفال والمراهقين.

وقالت الدكتورة ديانا ماجليانو المشرفة على الدراسة: "تؤكد النتائج التي توصلنا إليها على الحاجة الماسة إلى تعزيز المراقبة وجمع البيانات عن الإصابة بالنوع الأول من مرض السكري وانتشاره ووفياته بين السكان البالغين، وهي فئة تندر فيها البيانات بشكل خاص".

ويعتبر السكري من النوع الأول حالة من أمراض المناعة الذاتية تحدث عندما لا يستطيع الجسم إنتاج ما يكفي من هرمون الأنسولين للحفاظ على الجلوكوز أو السكريات في الدم عند مستوى صحي باستمرار. ويحتاج المصابون بهذا المرض إلى مراقبة مستويات السكر في الدم على مدار اليوم، وحقن الأنسولين للمساعدة في الحفاظ على مستويات الجلوكوز في نطاق صحي.