نبض البلد -
نبض البلد -وجدت دراسة فنلندية حديثة أن تقليل وقت الجلوس اليومي لمدة 3 أشهر يمكن أن يكون له تأثير إيجابي على عوامل الخطر المسببة للسكري. وإن قضاء ساعة واحدة فقط أقل من الجلوس يومياً وزيادة النشاط البدني الخفيف يمكن أن يساعد أيضاً في حماية القلب.
ومن المعروف أن التمارين المنتظمة مفيدة في ضبط الوزن والوقاية من الأمراض. لكن لا يستوفي كثير من البالغين التوصية الأسبوعية المتمثلة في 2.5 ساعة من التمارين متوسطة الشدة، وعادة ما يقضون معظم اليوم جالسين.
وبحسب الدراسة التي نشرها اليوم موقع "ساينس دايلي"، قام باحثون في جامعة توركو بالتحقق من الفوائد الصحية لتقليل وقت الجلوس اليومي قليلاً، بمعدل ساعة كل يوم، على مدى 3 أشهر.
وتمكنت بالفعل المجموعة المشاركة من تقليل وقت الجلوس بمعدل 50 دقيقة يومياً في المتوسط، وذلك عن طريق زيادة مقدار النشاط البدني الخفيف والمعتدل الشدة.
وأظهرت النتائج مجموعة من الفوائد بعد 3 أشهر، تضمنت تنظيم نسبة السكر في الدم، وتحسن حساسية الأنسولين وصحة الكبد.
وعلى الرغم من أن تقليل وقت الجلوس قد لا يكون كافياً للوقاية من هذه الأمراض، إلا أنه يؤدي إلى إبطاء تطورها. ويمكن بالطبع الحصول على فوائد أكبر من خلال زيادة وقت أو شدة النشاط البدني بالإضافة إلى الجلوس لفترة أقل.