من منا لا يخطئ؟.. فجميعنا معرضون لارتكاب الأخطاء. لكن تجاهل الخطأ وعدم السعي لإصلاحه من أكثر المشاكل التي تؤثر سلباً على العلاقات بين الناس.
ومع ذلك تتغيب ثقافة الاعتذار التي تعد حجر الأساس الأول لإصلاح أي خطأ ما عن أذهان الكثيرين. رغم أننا بحاجة ماسة لانتهاجها. ليس فقط لتوطيد علاقاتنا مع الآخرين وبنائها على المحبة والتسامح فحسب. بل لما تقدمه لنا أيضاً من فوائد صحية نستعرضها في الآتي:
– الاعتذار عند خرقك لقاعدة من قواعد السلوك الاجتماعي. يعد من أبرز السلوكيات التي تشعرك بالأمن والأمان النفسي.
– يساعد الاعتذار في إصلاح العلاقات الاجتماعية، ويشعرك بالسلام النفسي.
– هل تعلم أن الاعتذار يعد من السلوكيات التي تخفف عليك الشعور بالتوتر، والضغط النفسي،.
– أثبتت الدراسات الطبية الحديثة. أن التخلص من اللوم النفسي بسبب تأنيب النفس والضمير. تجاه شخص ما يقلل فرص إصابتك بالاكتئاب، والتوتر، والضغط النفسي، ويمتعك بالصحة النفسية الجيدة، وتجعلك أكثر تسامح.
– يمكن للآثار المنهكة للندم والعار الذي قد نشعر به عندما نؤذي شخصًا آخر أن تؤثر علينا ونصبح مرضى عاطفياً وجسدياً
من خلال الاعتذار وتحمل المسؤولية عن أفعالنا ، فإننا نساعد أنفسنا في التخلص من سلب الاحترام والتوبيخ الذاتي والشعور بالذنب