5 نصائح للمصاب بأوميكرون.. هذه علامات الخطورة

نبض البلد -
نبض البلد -

مع استمرار انتشار المتحوّرة أوميكرون، سُجِّلت أرقاما قياسية لحالات الإصابة اليومية في العديد من الدول.

 

ونتيجة لذلك، يتساءل كثيرون عن كيفية التعامل عند الإصابة بالمتغير الذي ظهر لأول مرة في جنوب أفريقيا، الأمر الذي يجيب عليه الخبراء في السطور التالية، وفقا لموقع "Eat This, Not That" الأمريكي.

البقاء في المنزل

أهم شيء يجب فعله إذا كانت نتيجة اختبار أوميكرون إيجابية هو العزل في المنزل.

وتفيد إرشادات مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC) أنه يجب على المصاب بالفيروس البقاء في المنزل لمدة 5 أيام.

وفي حال مرّت الخمسة أيام الأولى من دون أعراض أو كانت الحالة تتحسن، ولا يعاني المصاب من الحمى أو ارتفاع درجة الحرارة، فعليه في الأيام الخمسة التالية ارتداء الكمامة الواقية عند التواجد مع آخرين لتقليل خطر إصابتهم بالعدوى.

حماية أفراد الأسرة

وتنصح مراكز CDC بعزل المصاب الذي يعيش مع أشخاص آخرين في المنزل، في غرفة خاصة قدر الإمكان وبعيدا عن الحيوانات الأليفة.

كما يُنصح باستخدام المريض حمام منفصل، في حالة إمكانية تحقيق ذلك.

كما يُفضّل ارتداء المصاب بعدوى أوميكرون الكمامة الواقية داخل أو خارج المنزل، في حالة الحاجة إلى التواجد بين أفراد الأسرة أو الحيوانات الأليفة.

كما ينصح بفتح الأبواب أو النوافذ لزيادة التهوية.

إبلاغ الأشخاص المقربين بالإصابة

إذا كانت نتيجة اختبار كورونا إيجابية، فإن مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها توصيك بإبلاغ الأشخاص المقربين بالأمر أو أي شخص تعرفه على بعد من 15 دقيقة منك خلال فترة 24 ساعة.

سؤال الطبيب عن العلاجات المحتملة

وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها فإن معظم الأشخاص المصابين بكوفيد يعانون من مرض خفيف ويمكنهم التعافي في المنزل بمفردهم.

لكن يوصي الخبراء بالبقاء على اتصال مع الطبيب الخاص، وسؤاله عن العلاجات المناسبة لذلك.

وقد تكون الوصفات الطبية مثل أجهزة الاستنشاق مفيدة في تخفيف الأعراض أو تقصير مدتها، لذلك يجب التحدث مع الطبيب الخاص حول العلاجات المتحملة.

البقاء في حالة تأهب

في حالة ظهور أي من الأعراض التالية لا بد من طلب الرعاية الطبية الطارئة على الفور: صعوبة في التنفس - ألم أو ضغط مستمر في الصدر - عدم القدرة على الاستيقاظ أو البقاء مستيقظاً –الإصابة بشحوب أو لون رمادي أو أزرق في الجلد أو الشفاه أو الأظافر.