الإفتاء المصرية توضح الخطوط الحمراء بين المخطوبين

نبض البلد -
نبض البلد -  الكثير من الأسئلة تدور في ذهن الكثير من الفتيات، خاصة خلال فترة الخطوبة، فيما يخص حدود التعامل بينها وبخطيبها، التي تبدأ من فقرة «لبس الشبكة ولمس الأيدي»، والحديث في التليفون والتجاوزات التي ربما قد تحدث بينهما، فضلا عن تبادل كلمات الحُب والغزل، والجلوس بمفردهما سواء في المنزل أو مكان عام.

وردت دار الإفتاء المصرية، عن الكثير من الأسئلة الخاصة بحدود التعامل بين المخطوبين، كان من بينها: «هل يجوز للخاطب مسك يد مخطوبته وأن يلبسها الشبكة؟».

حكم مسك يد الخاطب لخطيبته أثناء تلبيس الشبكة

وأجاب على هذا السؤال الذي ورد عبر بث مباشر، على الصفحة الرسمية لدار الإفتاء المصرية، عبر موقع «فيسبوك»، الدكتور علي فخر، أمين لجنة الفتوى بالدار، قائلا: «لا يجوز للخاطب مسك يد مخطوبته، الخاطب أجنبي عن المخطوبة، وكل ما في الأمر أنه واعد أهل الفتاة بالزواج، ولا مانع من زيارتها والجلوس معها بحضور أهلها وذويهم، ولكن أن يمسك يدها ويتلذذ بها فهذا ممنوع لأنه أجنبي عنها».

حكم تبادل الكلمات الرومانسية بين المخطوبين

وفيما يخص تبادل الكلمات الرومانسية والعاطفية بين المخطوبين، ردت دار الإفتاء المصرية، على سؤال إحدى الفتيات، قالت خلاله: «هل حرام أن أقول كلامًا حلوًا لخطيبي؟»، كالتالي: «الخِطبة مجرد وعد بالزواج يمكن لأحد الطرفين فسخه متى شاء، حتى إن الخاطب له أن يستردَّ الشبْكة من مخطوبته إذا أراد ذلك ولو كان الفسخ من جهته؛ لأنها جزء من المهر الذي يُستحق نصفه بالعقد ويُستحق كله بالدخول».

وتابعت دار الإفتاء: «الخاطب والمخطوبة أجنبيان عن بعضهما، وبقدر ما تكون البنت أصْوَنَ لنفسها وأحرص على عِفَّتِها وشَرَفِها وأبعد عن الخضوع والتكسُّرِ في كلامها وحديثها، بقدر ما تعلو مكانتها ويعظم قدرها عند من يراها ويسمعها وتزداد سعادتها في زواجها، ومن تَعَجَّلَ الشيء قبل أوانه عُوقِب بحرمانه».