وحذر الموقع من خطورة تلوث أي شيء يلامس اللحم النيئ بهذه البكتيريا، مثل الأسطح وأدوات المطبخ والأطعمة الأخرى.
وأكد الموقع الذي اعتمد على دراسات حديثة، أن عملية الطهي السليمة تقتل أي بكتيريا ضارة في اللحم وتجعل أكله آمنا.
وفي ذات السياق، أثبتت العديد من الدراسات أن المحاليل الحمضية مثل الخل أو عصير الليمون تساعد في تقليل عدد البكتيريا الموجودة على اللحوم النيئة.
ونصحت الدراسات الحديثة الناس، إلى استخدام الماء الساخن والصابون لغسل الأواني وألواح التقطيع والأسطح الأخرى التي تستخدم، خاصة عند التعامل مع اللحوم النيئة والدواجن.
ووفقا لأخصائية التغذية السريرية في مؤسسة "مايو كلينيك"، أنيا هيل، فإن غسل اليدين كثيرا وحفظ الأطعمة في درجات حرارة مناسبة، وطبخها في درجات حرارة مناسبة، يؤدي الى تجنب أي مرض.
كما أوصت المختصة الناس بعدم غسل اللحوم والدجاج قبل الطهو، نظرا لأن ذلك يعرض الكثير لخطر انتشار البكتيريا في المطبخ، مبينة أن وضع اللحوم في درجات الحرارة المناسبة يؤدي للقضاء على أي مرض منقول بالغذاء.