كيف تعرف أنك مصاب بمتحور دلتا؟

نبض البلد -
نبض البلد -

مازال المتحور دلتا ينتشر ويفرض سيطرته حول العالم، إلا أن الأمر أصبح محيراً لدى المصابين بكورونا، فالبعض لا يستطيع التفريق بين الإصابة بمتحور دلتا، أو الإصابة بنزلة البرد العادية أو الحادة منها.

 

فمع استمرا متحور دلتا فى إحداث المزيد من الإصابات حول العالم، وجد العلماء أنه مع هذا المتحور الجديد تختلف الأعراض قليلاً عما رأيناه مع فيروس كورونا الأصلي، وكذلك يختلف ترتيب ظهور تلك الأعراض.

وبحسب تقرير أورده موقع "باريد" Parade، المعني بالشؤون الصحية، فعند الإصابة بمتحور دلتا، تظهر الأعراض بترتيب معين. وترتيب أعراض متغير دلتا وكذلك أعراض الفيروس التاجي بشكل عام تختلف من شخص لآخر، فيشعر معظم الناس بالإرهاق الشديد أولاً، ثم يلاحظون فقدان حاسة التذوق والشم،

وتأتي الأعراض كما يلي:

Powered by Adlive

480p low geselecteerd als afspeelkwaliteit

- أوجاع وآلام وإرهاق

- فقدان حاسة الشم والتذوق

- صداع الرأس

- الحمى

- سعال جاف

كما أن أعراض الإصابة بمتحور دلتا، والشبيهة بأعراض البرد العادي، شائعة أيضا ومنها:

- السعال

- احتقان الأنف والعطاس

- ضيق أو صعوبة فى التنفس

- الشعور بالتعب

- احمرار العين

- الطفح الجلدي

- الإسهال

كما يتسبب فيروس كورونا فى ظهور أعراض خارجة عن السيطرة، حيث تبدو وكأنها أسوأ بكثير من نزلة البرد.

ما الذى يجعل أعراض متغير دلتا خطيرة؟

يمكن التقاط متغير دلتا فى غضون من 5 إلى 10 ثوانٍ من التعرض للعدوى، ويمكن تمريره أسرع بست مرات مقارنة بمتغير ألفا.

وأعراض متغير دلتا تتركز في الدماغ أكثر من غيرها، وهذا يمكن أن يفسر الضباب الدماغي الشديد والنتائج العصبية الأخرى أثناء العدوى وبعدها.

فإذا كان الشخص قلقا بشأن متغير دلتا، فإن أفضل خطة هي تلقي التطعيم، حيث يعزز اللقاح الجهاز المناعي الفطري والتكيفي - وهما جانبان من جهاز المناعة لهما أهمية قصوى للتغلب على العدوى، لا سيما الجهاز المناعي الفطري الذي يحتوي على الكثير من الخصائص والخلايا المضادة للفيروسات.

 

وتجاوز العدد الإجمالي للإصابات بفيروس كورونا في جميع أنحاء العالم حتى الآن 224 مليوناً.

وتسبّب فيروس كورونا بوفاة ما لا يقل عن 4,646,416 شخصا في العالم منذ نهاية ديسمبر 2019.

والولايات المتحدة هي أكثر الدول تضررا لناحية الوفيات تليها البرازيل والهند والمكسيك والبيرو، بحسب الأرقام الرسمية.

وتعتبر منظمة الصحة العالمية، آخذةً بالاعتبار معدّل الوفيات الزائدة المرتبطة بشكل مباشر أو غير مباشر بكوفيد-19، أن حصيلة الوباء قد تكون أكبر بمرتين أو ثلاث مرات من الحصيلة المعلنة رسمياً.