الدكتور محمد طالب عبيدات

فئات تستحق الشكر في رمضان

نبض البلد -
في رمضان الخير ولياليه المباركة وفي ظل جائحة كورونا التي ما زالت تهدد العالم ونتعافى منها رويداً رويداً والحمد لله تعالى؛ هنالك فئات تستحق الشكر والثناء والدعاء من القلب لجهودهم ومواطنتهم المثلى في هذا الوطن الأشم والآمن والمستقر بحول الله تعالى؛ وهذه الفئات قدّمت على الأرض مستوى متقدم من الخدمات الجليلة للأردنيين في كل مواقعهم خدمة للمواطن في ظل توجيهات جلالة الملك حفظه الله تعالى؛ وهذا الشكر يأتي من قلب كل مواطن أردني يقدّر المخلصين والشرفاء من أبناء هذا الوطن الأشم؛ على سبيل أن يكونوا نماذج تحتذى أمام كل الناس وليكون جلّ عملهم في ميزاني مواطنتهم وحسناتهم:

1. تحية ملؤها الشكر والعرفان لخلية الأزمة ومركز الأمن وإدارة الأزمات ولجانه المختلفة ولجنة الأوبئة واللجان المساندة للقرارات الصادرة عن المركز والتي جاءت بجهود وطنية كبيرة وبرؤية وبإشراف مباشر من لدن جلالة الملك المعزز.

٢. تحية إجلال وإكبار لأبناء قواتنا المسلحة والأجهزة الأمنية المرابطين في كل مكان وفي مدننا وقرانا وبوادينا ومخيماتنا لحماية هذا الوطن وتنفيذ قانون الدفاع والقرارات المنبثقة عنه؛ فهم من حفظ إلتزام المواطنين وكانت النتائج تحقق إيجابية في مؤشرات تراجع أرقام الجائحة؛ كما لا ننسى فضلهم في حماية حدود الوطن وأمنه الداخلي والخارجي.

٣. تحية قلبية حارة للكوادر الطبية والصحية الجيش الأبيض المرابطين على خط الدفاع الأول مع الفايروس وساهموا في طبابة المرضى وإنحسار الفايروس ونجاح الملف الطبي في مقاومة المرض وكبح جماحه؛ وتحية ومعزّة للعاملين في القطاع الطبي وغرف الطوارىء والعمليات لتأمين سلامة المواطنين.

٤. تحية فخر وإعتزاز بالكوادر التعليمية في المدارس والجامعات والذين ساهموا بأمانة وإخلاص في نجاح التعليم والعمل عن بُعد؛ وأثبتوا بأن بنيتنا التعليمية وعقولنا وطاقاتنا فوق الأرض تستحق عن جدارة كل إحترام وتقدير وحوّلوا التحديات إلى فرص ينهل من علمهم فيه طلبتنا الأعزاء معتمدين على ثورة الإقتصاد الرقمي التي نعتز بها في هذا الوطن؛ فتحية لمجاهدي الكلمة من العاملين في قطاع التعليم لبناء جيل واع ومدرك ومتعلّم ومنتمي.

٥. تحية محبة وإحترام إلى أسر الأردنيين والأردنيات ممن يعمل أربابها في الميدان في قواتنا المسلحة والأجهزة الأمنية وكوادرنا الطبية والخدمية والتعليمية وغيرها؛ فكانوا مثالاً يحتذى في الصبر والحكمة والإدارة والتربية وتحمّلوا الكثير الكثير في سبيل أن يقوم أزواجهن أو زوجاتهم بالواجب الوطني الموكل لهم جميعاً لرفعة هذا الوطن الأشم.

٦. تحية من القلب لرجال السير والأمن العام والدفاع المدني ضامني إنسيابية المرور والأمن الإجتماعي والعام ونقل وإسعاف المرضى والعناية بهم على سبيل صحتهم وسلامتهم؛ وفي كل الأوقات سواء إبان الحظر أو وقت الأزمات وفي مواقع الإختناقات المرورية وغيرها.

٧. تحية ومحبة للعاملين في شركات الخدمات والبنى التحتية كشركات الكهرباء والمياه وغيرها والأشغال العامة والذين هاجسهم خدمة الوطن والمحافظة على أمن الطاقة وأمن المياه؛ وكل جهات القطاعين العام والخاص والذين أثبتوا مواطنتهم على الأرض.

٨. تحية وثناء وإعتزاز بالعمّال والمهندسين والصناعيين وغيرهم في القطاعات كافة والعاملين والصائمين تحت حرّ الشمس؛ ولكل في موقع عمله والذين ما يخلوا على هذا الوطن بالغالي والنفيس؛ فلهم كل تقدير وإحترام.

٩. تحية كبيرة وإعتزاز أكيد لكل المواطنين رجالاً ونساءً وشيباً وشباباً الذين جلسوا في بيوتهم إبان الحظر الكلي أو الجزئي وساهموا في حماية أنفسهم والآخرين على سبيل المواطنة وسلامة الآخرين؛ فلولاهم ما تقدمنا في صراعنا مع الجائحة؛ وتحية وشكر خاص لشباب الوطن على سلوكياتهم الرائعة في كل مكان.

١٠. تحية وشكر للإعلاميين وللعاملين من القطاعين العام والخاص والقائمين على خدمة الناس أين كانت لتقديم الخدمات المثلى لهم؛ وفعلاً فقد أثبت كثير من الإعلاميين ومحطات التلفزة والإذاعات والصحف والإعلام الإلكتروني بشقيه الرسمي والخاص بأنهم إعلام وطن وفي خندق الوطن ليعطوا صورة شفافة ونقية وناصعة عن هذا الوطن الذي إحتضن الجميع.

١١. وتحية إحترام ومحبة لكل أم وأب يقومون على رعاية أبنائهم وتحصينهم وتمكينهم وتأمين الحياة الكريمة لهم؛ فهم من ربّى وأحسن التربية على القيم والأخلاق الحسنة على سبيل تقدم الوطن وناسه وأهله.
بصراحة: مَنْ لا يشكر الناس لا يشكر الله تعالى، فالشكر كله لقائد المسيرة المظفرة جلالة الملك الأغلى والأسرة الهاشمية والحكومة والجيش والأمن والكوادر الطبية والتعليمية والإعلامية وأجهزتنا الرسمية والشعبية كلها؛ والوطن بحاجة جميع أبنائه، والشكر والمحبة لكل أردني شريف قلبه على وطنه؛ فلقد هلّت تباشير تجاوزنا لأزمة كورونا وموجتها الثانية وتراجع أرقامها في رمضان الخير.

صباح الوطن الجميل