ويعتقد الباحثون أنهم قد تمكنوا أخيراً من صناعة ما أطلقوا عليه مسمى "الرصاصة الفضية” وذلك عبر قيامهم باستخدام فيروس يؤثر على الخضراوات لاستخلاص نوع جديد من التطعيمات التي قد تساعد على حماية البشر من العديد من الأمراض.
وقام الباحثون باستخلاص الغلاف البروتيني لفيروس يصيب الخيار، ويتسبب عادة ببعض النتوءات والانتفاخات على سطح الثمرة، ثم قاموا باستخدام هذا البروتين مع تركيبة بروتينية تم استخلاصها من طعم التيتانوس في صناعة الطعم الجديد.
وأظهرت التجارب الأولية، أن الطعم كان له تأثير إيجابي في حالات الحساسية عموماً وحساسية القطط خصوصاً والصدفية.
وقد يكون الطعم فعالاً في الوقاية من بعض الأمراض قبل حدوثها، كما في حالة مرض الزهايمر، أو في محاربة بعض الأمراض والشفاء منها بعد حدوثها كما في حالة مرض الصدفية.