نبض البلد -
نبض البلد -"طلبات الأردن" تنهي العام 2020 بتسجل العديد من الإنجازات
•شهدت الشركة زيادة في عدد مستخدمي تطبيقها بنسبة 42%
•سجلت الشركة زيادة في طاقاتها البشرية بنسبة 57% وأخرى تقدر بأكثر من النصف في عدد سائقيها
•توسعت الشركة حتى وصلت بخدماتها لإربد والزرقاء والعقبة بالإضافة لعمّان
•أثْرَت الشركة خدماتها وعروضها المتنوعة ونفذت سلسلة من البرامج الداعمة لعملائها وشبكة المطاعم والمتاجر المنضمة إليها وطاقاتها البشرية
(عمّان، 11 كانون الثاني 2021): بالرغم من التحديات التي فرضتها جائحة كورونا والتي شهدتها المملكة والعالم، واصلت شركة "طلبات الأردن"، الشركة الرائدة في خدمة طلب وتوصيل الطعام والبقالة أونلاين في الأردن، تأدية التزاماتها المهنية والتضامنية، مكللة عام 2020 بإضافة العديد من الإنجازات إلى سجلها الحافل. وقد استطاعت الشركة تسهيل حياة الآلاف، سواء من مستخدمي تطبيقها الذين ارتفعت نسبتهم بمقدار 42%، والذين قدمت لهم خدماتها الأساسية على يد طاقاتها البشرية التي زادت بنسبة 57%، وبالتعاون مع سائقيها الذين ارتفع عددهم لأكثر من النصف ضمن أسطولها، أو من أبناء المجتمع الذين لم تدخر جهداً لمساندتهم، متجاوزة بذلك أهدافها للعام، ومتمكنة من قطع شوط كبير نحو تحقيق رؤيتها الرامية لتكون قوة دافعة للتغيير والتمكين، لا تهدف للاستثمار التجاري فقط، بل للمساهمة الفاعلة في التنمية بمختلف محاورها، عبر الارتقاء بالخدمات التي تقدمها، وبالتالي تنمية أعمالها وأعمال شبكة الشركاء، والارتقاء بالقطاع، إلى جانب خلق المزيد من الوظائف وفرص العمل المدرة للدخل، والمزيد من فرص التمكين.
وقد سعت "طلبات الأردن" خلال العام 2020 لتصبح أكثر من مجرد مؤسسة لطلب وتوصيل الطعام، لإدراكها لأهمية الدور الذي تلعبه في خدمة العملاء والمجتمع والاقتصاد والبيئة المحيطة، والذي دفعها لتأدية مسؤوليات تضمن لها أن تكون مؤسسة داعمة اقتصادياً ومسؤولة مجتمعياً وصديقة للبيئة والصحة.
وعلى ذلك، فقد وسّعت "طلبات الأردن" قائمة المطاعم المنضمة لشبكتها داخل عمّان، وفي كل من إربد والزرقاء والعقبة التي مدت حضورها الجغرافي إليها، كما سهلت أعمال قائمة أخرى من متاجر المواد التموينية والمخابز والصيدليات ومراكز التسوق المختلفة التي انضمت لشبكتها من خلال خدمة توصيل المستلزمات المتنوعة التي أطلقتها خلال العام.
ومع هذه الخطوة التي عززتها بحلول جديدة خاصة فيما يتعلق بعمليات الدفع والاستلام، وبخدمة توصيل الطلبات دون لمس، فقد وفرت "طلبات الأردن" المزيد من الخيارات المريحة والآمنة التي تثري التجربة معها.
وبهذه المناسبة، قالت المدير العام لشركة "طلبات الأردن"، هلا سراج: "فخورون بالتقدم المحرز خلال 2020، والذي جاء نتيجة لبنائنا على نموذج عملنا المتطور والمعزز بمنظومة من نقاط القوة وعناصر النجاح والميزات التنافسية التي نتمتع بها، كما أننا فخورون بمرونتنا وقدرتنا على استيعاب المتغيرات والاستجابة لها، مجسدين مسؤولياتنا التي وضعناها على عاتقنا بالقول والفعل، وواضعين بصمتنا على القطاع الذي تعززت مساهمت في الاقتصاد الوطني، فضلاً عن البصمة التي صبغنا بها المجتمع، مرسين مبادئ وفعاليات التنمية المستدامة."
واختتمت سراج بالقول: "سنواصل نمونا المخطط له والذي نسعى لدفعه إلى الأمام لتحويل قطاع طلب وتوصيل الطعام والمستلزمات عبر الإنترنت الذي كنا من مهد الطريق له في المملكة، إلى نمط سائد وأسلوب حياة، ما يضمن لنا مواصلة إحداث التأثيرات الإيجابية لأعمالنا."
هذا وكانت "طلبات الأردن" قد قدمت عالماً من المزايا والمكافآت ذات القيمة المضافة تقديراً لعملائها مع برامج الخصومات والعروض التي نوّعتها، ومنها الخصومات الهائلة على الطلبات من مجموعة مختارة من المطاعم، والتخفيضات المميزة على خدمة التوصيل التي أتاحتها في آخر شهرين من العام مجاناً، بالإضافة لخصومات شبكة المطاعم والمتاجر المنضمة إليها، والتي لم تغفل عن رعايتها خاصة خلال فترة الإغلاقات الشاملة؛ مع العديد من الخطوات المساندة لها لتخفيف الأعباء عنها وعن الاقتصاد الوطني.
وعلى صعيد آخر، ظلت خدمة ورعاية الطاقات البشرية والسائقين من أهم أولويات "طلبات الأردن" لالتزامها تجاههم في مختلف الظروف، منفذة مجموعة من البرامج لضمان صحتهم وسلامتهم وأمانهم بما في ذلك الأمان الوظيفي، مشتملة على إقرار سياسة العمل عن بُعد بساعات عمل مرنة، ودفع رواتب طاقم عملها كاملة طوال العام، مع تقديم المشورة والدعم النفسي بالمجان.
وقد التزمت "طلبات الأردن" خلال العام بتقديم خدماتها للمسؤولية المؤسسية المجتمعية، متضمنة العديد من المبادرات والبرامج التي كان من أهمها: التبرع لصندوق همة وطن، ودعم عدد من منظمات المجتمع المدني عبر إطلاق خدمة مخصصة لدعم حملات التبرع الخاصة بهذه المنظمات، ودعم عدد من البرامج المجتمعية ومنها التوزيع المجاني لعدد من طرود تكية أم علي الرمضانية، وتنفيذ برامج تدريب مجاني لطلبة الجامعات، فضلاً عن إشراك سائقيها في دعم الجهود الحكومية للحفاظ على صحة أبناء المجتمع من خلال المشاركة في توزيع الأدوية وإيصالها إليهم بالمجان بواقع 18730 عبوة دواء.
هذا وتمتلك "طلبات الأردن" خططاً طموحة للعام 2021 بما يشمل إضافة مطاعم ومتاجر جديدة لشبكتها في عدد أكبر من المدن، مع خيارات وعروض أكثر غنى، بالإضافة لنشاطات أوسع ومزيد من التمكين للطاقات البشرية الوطنية عبر فرص العمل المباشرة وغير المباشرة، ومن خلال برامج العمل التنموي المسؤول.
هذا الإعلان كان قد جاء خلال لقاء خاص عقدته الشركة عبر الإنترنت، مجتمعة ضمنه مع نخبة من ممثلي عدد من أبرز وسائل الإعلام المحلية.
-انتهى-
نبذة عن طلبات الأردن:
تعتبر "طلبات الأردن" المنصة التكنولوجية الرائدة في المملكة المتخصصة في توصيل الطعام عبر الإنترنت، كما أنها تعد جزءاً من أكبر منصة إلكترونية لتوصيل الطعام في الشرق الأوسط والتي تأسست في العام 2004 في الكويت. انطلقت الشركة بأعمالها في المملكة في العام 2015 بهدف ربط المستهلكين بمطاعمهم ومتاجرهم المفضلة التي تزيد اليوم على ألفي مطعم ومتجر، آخذة بالتوسع والنمو حتى باتت تغطي عمّان وإربد والزرقاء والعقبة. وتسعى الشركة للتوسع في أعمالها وخدماتها وتغطيتها لتصبح التطبيق اليومي لطلب وتوصيل الطعام، ولتوفير فرص العمل والدخل للموظفين لديها وسائقي أسطولها.