من الأعراض المعروفة لوباء كورونا فقدان حاسّة الشم والتذوّق، هذا ما يبرّر أن يكون طعم جميع الأطعمة مرّاً سواء أكان الشخص يتذوّق الحلوى أم شيئاً آخر، وهذا مرتبط بشكل مباشر بفقدان حاسّة التذوق والشم. والسبب الذي يجعل الناس يعتقدون أنهم يعانون من فقدان التذوّق هو في الواقع لأن حاسة الشم لديهم، والتي لها تأثير كبير على قدرتهم على اكتشاف النكهة، قد تأثّرت بسبب الإصابة بفيروس كورونا.
هل مرارة الفم تأكيد على الإصابة بكوفيد 19؟
مؤخّراً، أشارت دراسة علميّة جديدة أن الأشخاص الذين كانت نتيجة اختبارهم لكورونا إيجابيّة كانوا يعانون 3 مرّات أكثر من عوارض فقدان الشم والتذوّق من أولئك الذين كانت نتيجة اختبارهم سلبيّة. إذاً من الممكن أن تكون مرارة الفم مؤشّراً للإصابة بوباء كورونا، إلّا أنّه ليس السبب الوحيد لهذه الحالة. لكن، من المفضّل عند الإحساس بمرارة في الفم، إجراء فحص كورونا.
ماهي أسباب مرارة الفم بشكل عام؟
يُعرف الطعم المتغّير المستمرّ في الفم طبّياً بخلل الذوق. يُوصَف هذا الطعم بأنّه كريه ويمكن أن يستمر لفترة طويلة حتى يتمّ علاج السبب الأساسي. قد يعاني الأشخاص المصابون بخلل الذوق من طعم ثابت غالبًا ما يصفونه بأنه واحد مما يلي: مرّ، معدني، مالح. من أساب الطعم المرّ في الفم:
-جفاف الفم، ويحدث عندما لا ينتج الفم ما يكفي من اللّعاب الذي يساعد في تقليل البكتيريا في الفم ، فإن وجود كميّة أقل من اللّعاب يعني أن المزيد من البكتيريا يمكنها البقاء على قيد الحياة.
-الأسنان، ويمكن أن تسبّب نظافة الأسنان المُفرطة طعمًا مرًا في الفم.
-الحمل، إذ يُعتبر الطعم المرّ أو المعدني في الفم حالة شائعة خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل.
-الأمراض على اختلاف أنواعها، بما في ذلك إلتهابات الجيوب الأنفيّة أو نزلات البرد، يصاحبها طعم مرّ في الفم.
العلاجات المنزليّة التي قد تساعد في تقليل الطعم المرّ في الفم:
- العناية المنتظمة بالأسنان، مثل التنظيف بالفرشاة والخيط واستخدام غسول الفم المضاد للبكتيريا.
- مضغ العلكة الخالية من السّكر للحفاظ على حركة اللّعاب في الفم.
- شرب الكثير من السوائل طوال اليوم وخاصة المياه.
- تقليل أو التخلّص نهائيّاً من منتجات التبغ والكحول
- مراجعة الطبيب عند الضرورة