يُعتبر الصداع من الأعراض الشائعة والمصاحبة لكافة أنواع الأمراض والمشاكل الصحية، كما أنّه قد يكون عرضيّاً في بعض الأحيان ولا يدعو لأيّ قلق. فكيف يمكن تمييز صداع كورونا عن الصداع النصفي أو الصداع العادي؟ الجواب في هذا الموضوع من موقع صحتي.
كيف يكون صداع كورونا؟
هناك 4 خصائص تميّز الصداع المرتبط بالإصابة بفيروس كورونا عن الصداع النصفي والصداع العادي، وهي:
- يكون الصداع معتدلاً إلى حاد القوّة.
- يحدث الصداع على جانبَي الرأس.
- يسبّب شعوراً بالضغط على الرأس أو الإحساس بنبض.
- يمكن أن يزداد سوءاً عن الإنحناء أو السعال.
لماذا يحدث هذا الصداع؟
يوصَف صداع كورونا بأنّه شديد وحادّ لدرجة قد يشعر بالمصاب بأنّ أحداً يمسك بالرأس ويضغط عليه بكلّ قوّته.
ويُعتقد أنّ هذا الصداع تسبّبه عاصفة السيتوكين التي ترافق عدوى كورونا وتؤدّي إلى الألم والإلتهاب. ويحدث في هذه الحالة أنّ يتمّ إنتاج الخلايا المناعية بشكلٍ مفرط وتدخل إلى الرئتين ممّا يقود إلى تدهور في الجسم. وقد يترافق هذا الأمر مع صعوبة التنفس والتهاب رئوي.
كورونا والصداع النصفي
يمكن أن يكون الصداع أحد الأعراض الدالة على الإصابة بكورونا لدى المصابين بالصداع النصفي.
في هذه الحالة، عادةً ما يظهر صداع كورونا قبل ظهور الأعراض الأخرى الأكثر شيوعاً مثل السعال وارتفاع درجة حرارة الجسم.
الصداع النصفي
يترافق الصداع النصفي مع ألم نابض يتراوح من متوسط إلى حاد، إضافة إلى حساسية للضوء أو الضوضاء والقيء؛ وهذا لا يحصل في حالة صداع كورونا.
كذلك فإنّ قلة النشاط وتغيير الروتين اليومي واضطراب النوم كلّها أمور تزيد من الصداع النصفي، أي أنّ الواقع الحالي كفيل بجعل الناس تقلق بشأن ما إذا كانت مصابة بالصداع النصفي أم بكورونا؛ فيشعر البعض للوهلة الأولى أنّهم يعانون من كوفيد-19.
أنواع الصداع الشائعة
تتعدّد أنواع الصداع والحالات الأكثر شيوعاً هي:
- صداع التوتر والقلق
- الصداع النصفي
- الصداع العنقودي
- الصداع الناتج عن التهاب السحايا
لا بدّ من مراجعة الطبيب بشكلٍ دوري ومستمرّ، خصوصاً في حال المعاناة من أحد أنواع الصداع للتمكّن من تفريقه عن صداع كورونا.
عموماً قد لا يدعو الصداع إلى القلق إلا إذا ظهر بطريقة مختلفة عن السابق ومع أعراض أخرى غير مألوفة مثل آلام الجسم والإرهاق غير المبرّر.