نبض البلد -
نبض البلد -قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس، إن المنظمة تعمل مع الحكومات والقطاع الخاص لتسريع البحث والتجارب العلمية والتأكد من أن الابتكارات الجديدة (اللقاحات والعلاجات) متاحة للجميع، وفي كل مكان، بدءا من الأشخاص الأكثر عرضة للخطر".
وأضاف غيبريسوس، "مع ظهور التشخيصات والأدوية واللقاحات الجديدة لمرض (كوفيد-19)، من الأهمية بمكان ألا تكرر البلدان نفس الأخطاء عند استجابتها للجائحة، فنحن بحاجة لمنع التطعيم على أساس وطني".
وتابع غيبريسوس، خلال كلمته الافتتاحية في مؤتمر الإحاطة الصحفي بشأن آخر مستجدات (كوفيد-19)، الذي عقدته المنظمة اليوم الثلاثاء، عبر تقنية الاتصال المرئي، وبُث مباشرة على صفحة التواصل الاجتماعي "تويتر" للمنظمة، أن من أهم الدروس المستفادة من الاستجابة العالمية للجائحة، هو أن الاستجابة لهذه الجائحة يجب أن تكون جماعية.
وقال المدير العام للمنظمة، إن المنظمة أجرت مشاورات مكثفة، منذ شهر أيار الماضي، لتطوير إطار عمل جديد لتوجيه الوصول العادل والمنصف للتشخيصات والعلاجات واللقاحات ، لـكوفيد-19 في جميع البلدان. وبمجرد تحديد لقاح ناجح، ستقدم المجموعة الاستشارية الاستراتيجية للمنظمة التوصيات للاستخدام المناسب والعادل للقاحات والعلاجات، حيث يُقترح توزيع اللقاحات على مرحلتين: في الأولى سيتم تخصيص الجرعات بشكل متناسب لجميع البلدان المشاركة في وقت واحد لتقليل المخاطر الإجمالية، وفي المرحلة الثانية ، سيتم النظر في البلدان الهشة والمعرضة لخطر مرض (كوفيد-19)".
وزاد غيبريسوس : سيتم إعطاء الأولوية لتلقيح العاملين في الخطوط الأمامية في أماكن الرعاية الصحية والاجتماعية؛ نظرا لدورهم المهم في علاج السكان وحمايتهم، ولتواصلهم الوثيق مع الفئات المصابة، خاصة المعرضة لخطر الوفاة من المرض، كما ستعطى للبالغين الذين تزيد أعمارهم عن 65 عاما، والذين يعانون من أمراض مصاحبة تجعلهم أكثر عرضة للوفاة من (كوفيد-19).
--(بترا)