فاعليات الطفيلة: خطاب الملك بوصلة تنير مسارات المرحلة المقبلة

نبض البلد - أشادت فاعليات رسمية وشعبية في محافظة الطفيلة بمضامين الخطاب الملكي، مؤكدين أنه شكل بوصلة تنير مسارات المرحلة المقبلة، وقراءة دقيقة للواقع الوطني والإقليمي.
وأشاروا إلى أن الخطاب ركز على أهمية تحفيز النمو الاقتصادي، وجذب الاستثمار ودعم القطاع الشبابي وتطوير قطاعات التعليم والصحة والنقل، ودعم القطاع الخاص باعتباره شريكًا أساسيًا في مسيرة التنمية، وتوسيع فرص العمل بما يسهم في رفع مستوى معيشة المواطنين.
واعتبرت الفاعليات الخطاب الملكي رسالة لداخل الأردن وخارجه بأن الأردن سيبقى عروبي المنبت مباركا بأحراره فلا خوف عليه ما دامت وحدته الوطنية عنوان المسيرة ورافعة التنمية والاستقرار والصمود أمام التحديات والأزمات، في حين يؤكد جلالته حرصه المتواصل على أهمية الاستمرار في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي وتطوير القطاع العام.
وعبر رئيس مجلس مؤسسة إعمار الطفيلة، ورئيس مجلس المحافظة مصطفى العوران، عن معاني الاعتزاز بالمضامين التي حملها الخطاب الملكي التي جسدت المشهد الوطني والإقليمي، لاسيما ما يتعلق برؤية جلالة الملك بضرورة مواصلة الخطط والبرامج التي جاءت في إطار رؤية التحديث الاقتصادي والسياسي الرامية إلى تحسين الوضع الاقتصادي وتحفيز التنمية الشاملة وجذب الاستثمارات، في وقت أعاد جلالته تأكيداته بأهمية النهوض بالقطاع التعليمي كونه ركيزة التنمية فضلا عن أهمية تطوير القطاعات الصحية والنقل عبر مشروعات تسهل حركة النقل وصروح طبية تحفظ صحة وسلامة أبناء الوطن أينما كانوا .
من جانبه، أكد منسق هيئة شباب كلنا الأردن في الطفيلة، أمجد الكريميين، أن جلالة الملك شدد في خطابه على أن عملية التحديث والتطوير في المملكة مستمرة ولن تتوقف، خدمة للصالح العام، ضمن مسيرة تنموية يقودها جلالته في إطار مشروع نهضوي متكامل الأبعاد، مشيرا الى أن وقوف الأردن إلى جانب الأشقاء في فلسطين سيتواصل رغم كل الظروف وعبر جميع الإمكانات، وقفة الأخ مع أخيه في إشارة إلى أن الموقف الأردني ثابت وصامد لا يلين.
ولفت إلى أن الخطاب الملكي حدد مسارات الجهد الوطني وخريطة طريق لمستقبل الأردن سياسيا واقتصاديا وإداريا من خلال المضي بمسارات التحديث التي تشكل حياة المواطن جوهرها وغايتها الأسمى، لا سيما في مجالات التعليم والصحة والنقل باعتبارها من الأجندة الإصلاحية نحو تحسين جودة تقديم الخدمات في الأردن وضمان الاستخدام الأمثل للموارد لتحسين أداء القطاعين العام والخاص.
من جهته، بين مدير التربية والتعليم الأسبق في الطفيلة الدكتور إبراهيم الصقرات، أن الخطاب الملكي شدد على اهمية تحقيق مشروع التحديث الاقتصادي برؤية مستقبلية ثاقبة وشاملة للقطاعات كافة، ومنها التربية حيث حرص جلالته على ضرورة إقامة مشروعات تربوية طموحة لتطوير القطاع وتحسينه لتحقيق مخرجات تعليمية تنسجم مع اقتصاد المعرفة، وتوفير الدعم اللازم لتجهيز بيئات تعليمية مناسبة تتميز بالجودة لعناصر العملية التعلمية كافة.
بدوره، أشار رئيس مجلس عشائر الطفيلة للإصلاح، إياد الحجوج، إلى أن جلالة الملك خاطب الأردنيين الأحرار الذين يحملون من العزيمة كالجبال الراسيات، ومن الولاء والانتماء للوطن ما جعل الأردن قويًا وثابت الموقف رغم كل الأزمات.
وأضاف أن خطاب جلالته ركّز على قدرة الأردن على مواجهة التحديات، وضرورة مواصلة مسيرة البناء والتحديث، ورعاية الشباب وتأهيلهم.
بدوره، أشاد رئيس نادي الطفيلة الرياضي الثقافي الاجتماعي، ورئيس فرع حزب نماء في الطفيلة صالح العوران، بمضامين الخطاب الملكي الذي ركز على تمكين الشباب من المشاركة الفعلية في بناء وطنهم ودمجهم في مبادرات تتعلق بدعم الإبداع والتميز الشبابي، وتوفير فرص التدريب للشباب في مختلف المحافظات، وإنشاء النوافذ التمويلية لدعم الإبداع والتميز والمشروعات الريادية.
وقال إن خطاب العرش تضمن رسائل تفاؤلية تعكس إيمان جلالته العميق بمستقبل الأردن الذي يحميه رجال تخرجوا من مصانع الرجولة وميادين الشرف والعزة، مؤكدا أن الأردن سيبقى نموذجاً عربياً رائداً، وصانعاً لمستقبل مشرق بإرادة شعبه وعزيمتهم.
واعتبر رئيس جمعية جبال الطفيلة محمد القرارعة، الخطاب الملكي دعوة صريحة للعمل الجاد والمخلص لتحقيق أهداف التحديث والتنمية والمضي من اجل بناء الوطن ونهضته لان الأردن ولد في قلب الازمات وصمد رغم كل التحديات بهمة رجاله الاحرار.
وأكد رئيس غرفة تجارة الطفيلة عودة الله القطيطات، أن الخطاب الملكي وضع الجميع أمام مسؤولياتهم بأن خدمة الوطن واجب مقدس، وأن رؤية التحديث الاقتصادي وتحديث القطاعات التعليمية والصحية والنقل تحتاج إلى جهد جماعي بالتزامن مع أهمية تعزيز دور الشباب في المشهد الوطني.