صندوق الملك عبدالله للتنمية يطلق الدورة الـ6 لمشروع الزمالة البرلمانية

نبض البلد - أطلق صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية، المرحلة الأولى من مشروع "الزمالة البرلمانية" في دورته السادسة، تزامنا مع بدء الدورة العادية لمجلس الأمة التي تنطلق يوم الأحد المقبل.
وأكد مدير الصندوق عبدالفتاح الكايد، خلال رعايته افتتاح البرنامج، أهمية مشروع الزمالة البرلمانية في إعداد جيل من الشباب الواعي والمتمكن سياسيا، مضيفا أن كل دورة من دورات المشروع تشهد تحديثا وتطويرا في برامجها ومحتواها، بما يتوافق مع المستجدات ويعزز جودة التجربة التعليمية والمهنية التي يقدمها المشروع، بهدف تزويد المشاركين بالأدوات اللازمة للاندماج في الحياة السياسية.
وأوضح أن الدورة الحالية التي يشارك بها 47 شابا وشابة، شهدت استحداث آلية اختيار جديدة، تقوم على اختيار 30 بالمئة من المشاركين من المنتمين للأحزاب، على أن ترتفع النسبة تدريجيا إلى 65 بالمئة في الدورات اللاحقة، بهدف دمج برنامج الثقافة الحزبية ببرنامج الزمالة البرلمانية ولتعزيز مهارات المشاركين السياسية والحزبية وتوسيع مشاركتهم في الحياة العامة.
وتتضمن المرحلة الأولى، المتمثلة بالتدريبات النظرية، محاور متخصصة في مهارات الاتصال السياسي، والإعلام السياسي، والتحليل السياسي، والعمل البرلماني، إلى جانب إعداد أوراق سياسات وبرامج حزبية، والمشاركة في مناظرات سياسية.
وتمتد هذه المرحلة لمدة 18 يوما موزعة على شهرين، تتيح للمشاركين فرصة التعرف على الدور التشريعي والرقابي لمجلس النواب وتعزيز مشاركتهم الفاعلة في الحياة العامة.
ويهدف مشروع الزمالة البرلمانية إلى دمج الشباب في الحياة السياسية، وإتاحة الفرصة أمامهم للعمل كمساعدين بحثيين للنواب، يتولون مهمة البحث وإعداد المعلومات والدراسات الداعمة حول مشروعات القوانين أو القضايا المطروحة للنقاش، بما يعزز الوعي بالدور التشريعي والرقابي للمجلس، ويسهم في إعداد جيل من الشباب القادر على ممارسة دوره في خدمة الوطن والمجتمع.
يذكر أن مشروع الزمالة البرلمانية، الذي أطلقه الصندوق عام 2019، شارك فيه منذ بدايته 364 شابا وشابة في التدريبات النظرية، فيما خاض 342 منهم تجربة التدريب العملي داخل مجلس النواب، ما أسهم في بناء قدراتهم وتعميق معرفتهم بدور المؤسسة التشريعية في صناعة القرار.