اتحاد العمال والعمل الدولية يعقدان اجتماعا بمشاركة النقابات العمالية ضمن مشروع "قوة النقابات"

نبض البلد -

عقد الاتحاد العام لنقابات عمال الأردن بالتعاون مع منظمة العمل الدولية، اليوم الاثنين، اجتماعا، ضم ممثلين وممثلات عن النقابات العمالية، وأعضاء من لجنتي المرأة والشباب، وذلك ضمن الجلسات الحوارية لمشروع، "قوة النقابات من أجل عالم عمل أكثر شمولاً ومساواة بين الجنسين".
وحسب بيان للاتحاد، يهدف المشروع، الذي ينفذه الاتحاد بالشراكة مع برنامج العمل اللائق للمرأة في منظمة العمل الدولية على مدى مدار ستة أشهر، إلى تعزيز المشاركة النقابية للنساء وضمان إدماج قضايا المساواة وعدم التمييز في السياسات الوطنية.
وأكد نائب رئيس الاتحاد، خالد أبو مرجوب، في كلمة الافتتاح، أن المساواة في العمل ليست قضية تتعلق بالمرأة فقط، بل هي قضية تنموية ووطنية، وذات صلة وثيقة بالعدالة الاجتماعية، إذ أنّ تمكين المرأة في سوق العمل له آثار إيجابية على تمكين الأسرة والمجتمع والاقتصاد الوطني. لافتا إلى أنّ المرأة العاملة في الأردن تواجه تحديات عديدة تبدأ من ضعف التمثيل النقابي وغياب السياسات الداعمة للأطفال وكبار السن ومرورا بالعنف والتحرش والتمييز في الأجور في بيئات العمل.
بدورها، أوضحت مديرة برنامج العمل اللائق للمرأة، ريم أصلان أهمية المشروع في تعزيز دور المرأة والشباب في سوق العمل من خلال النتائج العملية التي يسعى لتحقيقها، والأنشطة التي يشملها كجلسات الحوار الاجتماعي مع كافة الاطراف، وجلسات التوعية القانونية، وتفعيل السياسات الداخلية في الاتحاد، مؤكدة دور النقابات العمالية المحوري، في تعزيز المساوة بين الجنسين، وتحقيق العدالة في بيئة العمل.
وناقش الاجتماع، دور النقابات العمالية واللجان المعنية في إنجاح خطة عمل المشروع، وأهمية إبراز أصواتهم في جلسات الحوار الاجتماعي التي يشملها، بهدف تحقيق الأهداف المنشودة، كما تناول الاجتماع موضوعات الجلسات، وهي: الاقتصاد الرعائي، حماية الأمومة، والحماية من العنف والتحرش في بيئة العمل، وتمكين النساء في المواقع القيادية، إضافة إلى الاقتصاد الأخضر والانتقال العادل.
ويأتي هذا التعاون بين اتحاد العمال ومنظمة العمل الدولية، في إطار مشروع "المساواة في العمل" الممول من حكومة مملكة النرويج.