نبض البلد - ثمّنت عواصم عربية ودولية الدور المحوري الذي اضطلعت به المملكة الأردنية الهاشمية في التوصل إلى خارطة طريق لإنهاء الأزمة في محافظة السويداء، جنوبي سوريا، مؤكدة أن هذه الجهود عكست التزام الأردن الثابت بدعم أمن واستقرار سوريا والمنطقة، وأسهمت في تحقيق التوافق بين الجمهورية العربية السورية والولايات المتحدة الأميركية.
كما أعربت هذه الدول عن ترحيبها بالإعلان السوري، مشددة على أن الخطوة تمثل مدخلاً أساسياً لترسيخ الأمن والسلم الأهلي وتلبية تطلعات الشعب السوري الشقيق.
ورحبت المملكة العربية السعودية بإعلان الجمهورية العربية السورية الشقيقة الوصول إلى خارطة الطريق لحل الأزمة في محافظة السويداء، مشيدة بالجهود التي بذلتها المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة، والولايات المتحدة الأميركية في هذا الصدد.
وأعربت وزارة الخارجية البحرينية بإعلان الجمهورية العربية السورية عن التوصل إلى خارطة الطريق التي تم الاتفاق عليها من قبل الجمهورية العربية السورية والمملكة الأردنية الهاشمية والولايات المتحدة الأميركية، لمعالجة الأزمة في محافظة السويداء جنوبي سوريا، باعتبارها خطوة مهمة تسهم في تكريس السلم الأهلي، ودعم الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأكدت وزارة الخارجية موقف مملكة البحرين الثابت والداعم لسيادة الجمهورية العربية السورية ووحدة وسلامة أراضيها، ومساندتها للجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى تحقيق الأمن والسلام الإقليمي، وتلبية تطلعات الشعب السوري الشقيق نحو الاستقرار والتنمية المستدامة في ظل دولة القانون.
وأعلنت وزارة الخارجية الكويتية باعتماد خارطة الطريق لحل الأزمة في السويداء واستقرار جنوبي سوريا، والذي تم الاتفاق عليه من قبل الجمهورية العربية السورية الشقيقة، والمملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة، والولايات المتحدة الأميركية الصديقة.
ورحبت دولة قطر بخارطة الطريق التي اتفقت عليها الجمهورية العربية السورية الشقيقة، والمملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة، والولايات المتحدة الأميركية الصديقة، لحل الأزمة في محافظة السويداء وتعزيز الاستقرار في جنوب سوريا، وعدّتها خطوة مهمة تترجم الإرادة الجماعية لبناء مستقبل سوريا الجديدة، وتوطيد الأمن والسلام في المنطقة.
كما رحبت دولة الإمارات العربية المتحدة بإعلان الحكومة السورية عن الوصول إلى خارطة الطريق لحل الأزمة في محافظة السويداء، وأثّنت على الجهود التي بذلتها كل من المملكة الأردنية الهاشمية والولايات المتحدة الأميركية في سبيل تحقيق ذلك.
وشددت وزارة الخارجية الإماراتية، في بيان، على أهمية ترسيخ التهدئة حماية لسوريا ووحدتها، بما يضمن الدم السوري وحماية المدنيين، ويحقق سيادة الدولة والقانون.
كما جددت الوزارة دعم دولة الإمارات الثابت لكافة الخطوات التي تنفذها سوريا بما يصون أمنها وسيادتها على كامل أراضيها، وموقفها إلى جانب الشعب السوري الشقيق ودعمها جميع المساعي الهادفة إلى تحقيق تطلعاته إلى الأمن والسلام والحياة الكريمة، والتعايش السلمي والتنمية.
وأعرب الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، جاسم محمد البديوي، عن ترحيبه بإعلان الجمهورية العربية السورية الشقيقة الوصول إلى خارطة الطريق لحل الأزمة في محافظة السويداء.
وأشاد "بجهود المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة، والولايات المتحدة الأميركية في دعم هذا الإعلان"، مؤكداً أنه سيسهم في تعزيز الأمن والسلام في الجمهورية العربية السورية، وتحقيق تطلعات الشعب السوري الشقيق، في الاستقرار والتنمية والازدهار.
ورحب الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، باعتماد خارطة طريق لحل الأزمة في مدينة السويداء السورية، مؤكداً أنها تقوم على وحدة الأراضي السورية والمساواة بين المواطنين في الحقوق والواجبات.
وأشاد أبو الغيط بجهود المملكة الأردنية الهاشمية، ونائب رئيس وزرائها وزير الخارجية أيمن الصفدي، في التوصل إلى هذه التسوية عبر اجتماع عمّان الذي ضم وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني والمبعوث الأميركي الخاص توماس باراك.
ورحبت وزارة الخارجية الفرنسية بعد إعلان دمشق عن وضع خارطة طريق واضحة للعمل تدعم العدالة وتقوم على بناء الثقة وتعزيز الصلح المجتمعي في محافظة السويداء، مؤكدة أن خارطة الطريق بشأن السويداء تعدّ مرحلة أولى مشجعة لخفض دائم للتصعيد.
وشددت على وجوب تنفيذ خارطة الطريق سريعاً على أرض الواقع، مع حماية السكان المدنيين دون تمييز، ومواصلة الحوار من أجل التطبيق السريع، وضرورة الحفاظ على الأمن، وعلى وحدة الأراضي السورية، وتوجيه كل الجهود الدبلوماسية لأجل ذلك.
كما رحبت تركيا بخارطة الطريق المُعلنة للحفاظ على السلام، وترسيخ الاستقرار، ومنع تجدد الصراع في السويداء، إحدى المحافظات الجنوبية في سوريا.
وأكدت مواصلتها دعم الجهود المبذولة لضمان السلام والأمن والاستقرار لجميع مكونات الشعب السوري، على أساس مبادئ سلامة الأراضي والوحدة واحترام السيادة.
ورحبت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين اليمنية بإعلان وزارة الخارجية السورية توقيع خارطة طريق لحل الأزمة في محافظة السويداء، مؤكدة أن ذلك يعد خطوة إيجابية ومهمة على طريق تعزيز الاستقرار والأمن والسلم الأهلي.
وثمنت الوزارة الدور الإيجابي للمملكة الأردنية الهاشمية والولايات المتحدة الأميركية في تحقيق ذلك، مجددة موقفها الثابت والراسخ الداعم لاستقرار الجمهورية العربية السورية الشقيقة واحترام سيادتها وسلامة أراضيها.
كما دعت المجتمع الدولي إلى تقديم كامل الدعم اللازم لتحقيق تطلعات الشعب السوري الشقيق في الأمن والاستقرار والحياة الكريمة.
وأشادت المملكة المغربية بالجهود البناءة التي بذلتها المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة والولايات المتحدة الأميركية من أجل التوصل إلى خريطة الطريق لحل الأزمة في محافظة السويداء بالجمهورية العربية السورية الشقيقة.
وأكد مصدر مسؤول بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج أن المملكة المغربية تجدد تأكيد دعمها الثابت للشعب السوري الشقيق لتحقيق تطلعاته في الاستقرار والأمن والازدهار والحفاظ على وحدته الترابية وسيادته الوطنية.