نبض البلد - زيد عوامله
استضافت بلدية السلط الكبرى، الوفود العربية المشاركة في المؤتمر الإقليمي "السياحة المستدامة نحو مستقبل أفضل"، في زيارة خاصة إلى المدينة، وذلك على هامش أعمال المؤتمر.
وكان في استقبال الوفد الضيف، الذي ضم شخصيات عربية رفيعة المستوى، رئيس لجنة بلدية السلط الكبرى علي البطاينة، وأعضاء اللجنة، ومدراء الدوائر في البلدية.
وضم الوفد كلاً من: سمو الشيخة فجر بنت علي آل خليفة من مملكة البحرين، والدكتور وليد جودة ممثل جامعة الدول العربية، ومعالي إكرام باش إمام من دولة ليبيا، و نتالي أبو شقرا من الجمهورية اللبنانية، والدكتور عبدالله الشيباني من دولة الإمارات العربية المتحدة، وأحمد الشيزاوي من سلطنة عمان، والدكتورة نشوى طلعت من جمهورية مصر العربية، والأستاذ طارق شلبي من جمهورية مصر العربية، والأستاذ مجدي سليم من جمهورية مصر العربية، و خالد الدغيم من المملكة العربية السعودية، والدكتورة ريما المعايطة من المملكة الأردنية الهاشمية، و ماجد أبو رمان من المملكة الأردنية الهاشمية.
ورحب البطاينة بالوفود، معبراً عن تقديره لجهودهم في تعزيز التبادل الثقافي والسياحي بين الدول العربية. وأكد خلال كلمته على دور البلديات المحوري في تحقيق التنمية المحلية وتطوير الخدمات العامة، مشدداً على أهمية الإعلام في الترويج للمدن، لاسيما بعد إدراج السلط على قائمة التراث العالمي لليونسكو عام 2021 كـ "مدينة التسامح والضيافة الحضرية".
من جانبها، قدمت مديرة التنمية المحلية في البلدية، المهندسة إيمان حجاب، عرضاً تقديمياً مفصلاً استعرضت فيه تاريخ مدينة السلط العريق، وإنجازات البلدية ومناطقها والمشاريع التي تم تنفيذها، بالإضافة إلى تلك المخطط تنفيذها قريباً وفق الخطة الاستراتيجية للبلدية للأعوام القادمة.
وبحث الوفد الضيف خلال الزيارة سبل تعزيز السياحة المستدامة في المدينة، وتبادل الخبرات مع الجانب المستضيف، كما اطّلع على فرص الاستثمار المتاحة في منطقة السلط الكبرى.
وشمل برنامج الزيارة جولة في متحف بيت أبو جابر، أحد أبرز المعالم التراثية في المدينة، تعرّف خلالها الوفد على تاريخ السلط الغني. كما زار الوفد غرفة تجارة السلط، حيث اطّلع على دورها الفاعل في دعم الاقتصاد المحلي وتنمية القطاع الخاص.
واختُتمت الجولة بتجربة ضيافة أردنية أصيلة في مطعم تلال جلعد، بدعوة كريمة من الدكتور خالد الزعبي، حيث استمتع الضيوف بالأجواء التراثية التي تعكس هوية المدينة وكرم أهلها.
وتأتي هذه الزيارة لتؤكد على المكانة المتميزة لمدينة السلط كنموذج رائد في السياحة الثقافية والتراثية على مستوى الأردن، وتعزيز حضورها كوجهة سياحية رئيسية على الخريطة العربية والدولية.
