نبض البلد -
الكسواني: نسعى لتعزيز الوعي البيئي لدى المجتمع المحلي
ارشيدات: الحملة تأتي استجابة للتشريعات البيئية الصادرة عن سلطة العقبة
النعيمات: سلطة العقبة تعمل ضمن إطار قانون بيئي يهدف لحماية الإنسان والطبيعة
الأنباط – دينا محادين
في خطوة تهدف إلى تعزيز الوعي البيئي، أطلقت غرفة تجارة العقبة بالتعاون مع سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، حملة توعوية تدعو لاستخدام الأكياس الورقية والقماشية كبديل مستدام عن الأكياس البلاستيكية.
وتركّز الحملة على توعية سكان المحافظة بأهمية التقليل من استهلاك البلاستيك الضار، والتوجه نحو استخدام مواد صديقة للبيئة، لا سيما في الأماكن التي تشهد استخدامًا كثيفًا للأكياس البلاستيكية كالمخابز والمجمعات التجارية.
وقال نائب رئيس غرفة تجارة العقبة، حميد الكسواني، خلال إطلاق ورشة إطلاق الحملة، إن الحملة تهدف عبر مراحلها المختلفة إلى تعزيز الوعي البيئي لدى المجتمع المحلي، وتسليط الضوء على الأضرار الصحية والغذائية والبيئية الناتجة عن استخدام الأكياس البلاستيكية، خاصة على البيئة البحرية.
وشدّد الكسواني على ضرورة تحفيز أفراد المجتمع نحو تقليل الاعتماد على الأكياس البلاستيكية، واعتماد بدائل أكثر استدامة تتناسب مع طبيعة مدينة العقبة السياحية.
من جانبه، أوضح ممثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، الدكتور مأمون ارشيدات، أن هذه الحملة تأتي استجابة للتشريعات البيئية الصادرة عن سلطة العقبة الاقتصادية الخاصة، والرامية إلى جعل المدينة نموذجًا في استهلاك الأكياس الورقية، بما يسهم في حماية البيئة البحرية والساحلية، والحد من الأعباء الاقتصادية المحتملة على القطاع التجاري.
وفي السياق ذاته، أكد ممثل سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة مهند النعيمات أن سلطة العقبة الاقتصادية الخاصة تعمل ضمن إطار قانون بيئي يهدف إلى حماية الإنسان والطبيعة، من خلال استهداف المصنعين والتجار والمستهلكين، وتطبيق التشريعات الداعمة لبيئة خالية من البلاستيك.
وأضاف النعيمات أن حملة "نحو عقبة خالية من البلاستيك" مستمرة، ضمن جهود متكاملة تهدف إلى رفع مستوى الوعي البيئي لدى سكان المدينة وزوّارها، وتعريفهم بمخاطر الأكياس البلاستيكية، لا سيما على النظام البيئي البحري.
وأشار إلى أن منظمات المجتمع المحلي في العقبة تبدي التزامًا قويًا في دعم جهود الاستدامة وحماية كوكب الأرض، من خلال تبنّي سياسة التحول التدريجي نحو بدائل قابلة للتحلل، كالحقائب الورقية والقماشية، بما يساهم في الحد من ظاهرة الاستهلاك المفرط للبلاستيك.